«فايننشال تايمز»: تراجع شعبية نتنياهو بعد «طوفان الأقصى»
خسر دعم العديد من أنصار حزبه «الليكود»
يواجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، غضباً متزايداً بين المواطنين الإسرائيليين بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر، وخسر دعم العديد من أنصار حزبه «الليكود»، وفق تقرير لصحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية.
وقالت الصحيفة، إن «الغضب ازداد بين مناصري حزبه الليكود، بسبب عدم تحمله لمسؤولية تلك الهجمات».
ونقلت عن شخص داعم لحزب الليكود طوال حياته يدعى ياكوف ليفين، قوله: «سوّق نتنياهو نفسه كرجل يحافظ على الأمن، قبل أن يحدث ما جرى. يجب أن يرحل».
وأوضحت «فايننشال تايمز»، أن «الغضب وصل إلى معقل قوي لحزب الليكود في القدس، وبالتحديد في سوق ماهاني يهودا، حيث المنطقة التي تعج بالحياة»، والتي يمتلك ليفين فيها متجراً.
وواصل الرجل حديثه: «بيبي انتهي»، في استخدام لاسم الشهرة الذي يطلق على رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وشغل نتنياهو منصب رئيس الوزراء في إسرائيل 6 مرات، وطالما كان «السياسي الأبرز على مدار نحو 14 عاماً، وحقق ذلك بالترويج لنفسه كرجل الحفاظ على الأمن والاقتصاد في البلاد، عبر استمرار تطوير القدرات العسكرية لإسرائيل، والتوصل إلى اتفاقيات مع دول عربية وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق قفزة كبيرة في القطاع التقني»، بحسب الصحيفة.