محليات

«الصحة»: انطلاق فعاليات مؤتمر الكويت السنوي للإيدز والأمراض التناسلية غداً

المؤتمر يهدف إلى الحد من انتقال مرض الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً

(كونا) – قال رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى الجهراء 2 «الأمراض السارية»، الدكتور أسامة البقصمي، إن مؤتمر الكويت السنوي للإيدز والأمراض التناسلية ينطلق غداً الاثنين لتسليط الضوء على أحدث طرق التشخيص والعلاج ويستمر يومين.

وقال البقصمي ان المؤتمر الذي يقام برعاية وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي يتضمن 12 محاضرة علمية يقدمها أربعة أطباء استشاريين زائرين من خارج الكويت اضافة إلى مشاركات محلية يسلط فيها الضوء على مرض الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا وأحدث طرق التشخيص والعلاج والتطعيمات الخاصة بها.

وأوضح ان المؤتمر يهدف الى الحد من انتقال مرض الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا وكشف أحدث طرق التشخيص وتعريف الأطباء بطبيعة هذه الأمراض وتوعية الطاقم الطبي بأحدث الطرق العلاجية وكيفية التعامل معها وتعريفهم بوسائل الحد من انتقالها.

واضاف أن رسالة المؤتمر تتمثل في توعية الطاقم الطبي بطبيعة مرض الإيدز فضلا عن التوعية المجتمعية من خلال حضور أئمة المساجد ومنتسبي وزارة الداخلية والإعلام والاخصائيين الاجتماعيين وأطباء الرعاية الصحية الأولية.

واشار الى وجود 39 مليون مصاب بالإيدز في العالم 21 مليون منهم يخضعون للعلاج فيما يبلغ عدد المصابين في منطقة الشرق الاوسط 190 ألفا لافتا الى ان برنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز ينشر تقريرا سنويا عن أداء الدول في عدة مؤشرات.

وأكد ان الكويت توفر العلاج الدوائي حسب أحدث البروتوكولات العلاجية وتقوم بعمل فحص الايدز في مراحل ونقاط متعددة منها فحص جميع المتبرعين بالدم لبنك الدم وفحص طبي إلزامي قبل الزواج وفي عيادات النساء الحوامل وعيادات الأمراض المنقولة جنسيا وقبل التوظيف وقبل البدء بغسيل الكلى.

وقال ان من الإنجازات التي حققتها الكويت انه أصبح بإمكان المرأة المصابة بفيروس الإيدز الملتزمة بالعلاج أن تحمل بالطريقة الطبيعية بعد مرور ستة اشهر على تناولها للعلاج ومن ثم إنجاب أطفال أصحاء غير مصابين دون الحاجة الى عملية قيصرية مع الامتناع عن الرضاعة الطبيعية بعد الإنجاب.

وأوضح ان من الإنجازات الطبية في هذا المجال أيضا انه بعد مرور ستة اشهر على التزام الرجل المصاب بالعلاج يستطيع ان يمارس الحياة الزوجية الطبيعية مع زوجته غير المصابة دون أن يعرضها لخطر الإصابة وبإمكانها الحمل بالطريقة الطبيعية وإنجاب أطفال أصحاء.

وقال ان متوسط عمر المصاب الملتزم بالعلاج قارب كثيرا من متوسط العمر في المجتمع ومتوقع ان يعيش بصحة وعافية لعقود مديدة شرط الالتزام بالعلاج لافتا الى انه سهل التناول وعبارة عن حبة واحدة باليوم ومضاعفاتها تكاد لا تذكر وغالبية المراجعين ليس لديهم أي مضاعفات جانبية.

وأكد أن المصاب الذي لا يلتزم بالعلاج يكون معرضا لنقص شديد في المناعة والالتهابات المتكررة التي قد تهدد حياته لذا من المهم جدا معرفة أن الالتزام بالعلاج أمر في غاية الأهمية.

زر الذهاب إلى الأعلى