أطباء في الكيان الصهيوني يطالبون بتفجير مستشفيات قطاع غزة
ادّعوا أن سكان غزة هم الذين جلبوا على أنفسهم الدمار
طالب عدد من الأطباء في الكيان الصهيوني، جيش الاحتلال بقصف مستشفيات قطاع غزة وتفجيرها على اعتبار أنها بنية تحتية لحركة حماس.
وكشف ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي وثيقة تبيّن طلب 100 طبيب إسرائيلي بقصف مستشفيات غزة .
وجاء في نص الرسالة «على مدى سنوات يعاني مواطنو (…) من القتل، بينما يحصل كبار القتلة على المأوى والحماية الكاملة، وقاموا مسبقا ببناء مقرات داخل المستشفيات على أساس عدم تعرضهم لأي ضرر».
وأضافت إن «حماس لا تدخر أي وسيلة وترتكب جرائم قتل وحشية وفظائع غير مسبوقة ضد الناس والنساء والأطفال – وبالتالي فإن أي مكان يختبئ فيه أفرادها و/أو يُستخدمون فيه أنشطة هو هدف مشروع للتدمير – حتى لو كان مستشفيات. يجب على من يخلط بين المستشفيات والإرهاب أن يفهم أنه ليس لديهم مكان آمن ولا يمكنهم التمسك بأبواق مذبح المستشفيات من أجل إنتاج الإرهاب والحصول على الحماية. وتوجد تحت تصرفهم سيارات الإسعاف التي تنقل المرضى إلى الجنوب لتلقي العلاج الطبي في أماكن أخرى».
وأشارت إلى أن «سكان غزة الذين رأوا أنه من المناسب تحويل المستشفيات إلى أوكار للإرهاب في محاولة للاستفادة من الأخلاق الغربية، هم الذين جلبوا على أنفسهم تدميرهم، يجب القضاء على الإرهاب في كل مكان وبأي طريقة».
ولفتت إلى أن «مهاجمة مقرات لحماس تقع داخل مستشفى هو حق بل واجب على جيش الدفاع. إن التخلي عن مواطني (…) وحماية الكثيرين من القتلة لمجرد أنهم يختبئون في المستشفيات أمر لا يمكن تصوره. بعد أن حذر الجيش المستشفيات مرارا وتكرارا بضرورة التوقف من استخدامها للإرهاب وبعد الطلب من جميع المواطنين إخلاء المنطقة في ظل وجود (…) هناك، هناك واجب تدمير أوكار الدبابير والمستشفيات التي كانت تستخدم للإيواء».