الكيان الصهيوني يطلب مساعدة تايلور سويفت للعثور على جندية مفقودة
«عائلة روني إيشيل ستكون ممتنة إذا دعت سويفت إلى عودتها»
طلبت حكومة الاحتلال الإسرائيلية من النجمة الأميركية تايلور سويفت المساعدة في العثور على جندية مراهقة مفقودة منذ 7 أكتوبر الماضي ، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وفي منشور تمت مشاركته على موقع «إكس» ، «حثت وزارة الخارجية الإسرائيلية نجمة البوب على استخدام نفوذها القوي على وسائل التواصل الاجتماعي، لمحاولة تحديد مكان روني إيشيل التي وُصفت بأنها «معجبة كبيرة بسويفت».
وقالت الحكومة إن الفتاة البالغة من العمر 19 عاماً كانت تؤدي خدمتها العسكرية الإلزامية، وقت عملية طوفان الأقصى في في السابع من أكتوبر.
وجاء في المنشور: «ننشر هذه الرسالة إلى الكون، على أمل أن تصل إلى تايلور سويفت… روني إيشيل، وهي معجبة كبيرة بسويفت، مفقودة منذ يوم 7 أكتوبر. ستكون عائلة روني ممتنة في حال استخدمت تايلور منصتها للدعوة إلى عودتها».
شاركت وزارة الخارجية أيضاً صورة للمراهقة المفقودة، وأضافت أن «مئات من معجبي سويفت اجتمعوا لإنشاء أساور صداقة تحمل اسم روني».
وأضافت الوزارة: «يجتمع المئات من معجبي المغنية دون خوف، لرفع مستوى الوعي بشأن روني، من خلال صنع أساور صداقة باسمها، على أمل أن تعود، وتكون هنا، وأن يعود جميع الرهائن إلى ديارهم».
وتابعت: «تايلور سويفت، من فضلك استخدمي منصتك التي تضم ملايين المتابعين لمساعدتنا في العثور على روني، وإعادتها إلى المنزل».
ولم تستجب سويفت التي لديها أكثر من 94 مليون متابع على «إكس»، للنداء بعد.
وبينما استخدمت ملفها الشخصي في الماضي لرفع مستوى الوعي بالقضايا السياسية، فإن المغنية لم تتناول بعد العدوان الإسرائيلي على غزة عبر حسابها.
وتواجه سويفت ضغوطاً للتحدث علناً، بعد أن استخدم مشاهير آخرون، بما في ذلك إيمي شومر وجيجي حديد، منصاتهم للدعوة إلى إطلاق سراح الرهائن، وإدانة الغارات الجوية للاحتلال الإسرائيلي على غزة.