محليات

«سرمد» تُطفئ شمعتها العاشرة.. والمسيرة متواصلة

عيسى الزيادي: خضنا غمار التحدي لنواكب التطوّر الرقمي في عالم الإعلام الإلكتروني

• عملنا خلال عقد على تسليط الضوء على تداعيات مختلف الأحداث.. بدقة ومهنية

• مارسنا دورنا الإعلامي في نشر واستكشاف الحقيقة وتغطية الأحداث بتجرّد

عشر سنوات مرت على أول بثّ لمؤسسة شبكة «سرمد» الإعلامية، ولا زالت المسيرة مستمرة، ففي مثل هذا اليوم الموافق 11/11 من عام 2013 انطلقت شبكة «سرمد» في فضاء الصحافة الإلكترونية لتكون بمثابة لبنة جديدة تُضاف لما تزخر به الساحة الإعلامية الكويتية من مؤسسات، فتم إطلاق «سرمد» في مناسبة عزيزة على قلوب الكويتيين جميعاً ألا وهي إقرار الدستور الكويتي.

ولقد آثرنا الإعلان عن شبكتنا الإعلامية بتاريخ 11/11 عام 2013 في نفس التاريخ الذي يواكب إقرار الدستور الكويتي في عام 1962، تلك الوثيقة الأساسية التي يستند فيها نظام الحكم في البلاد إلى مبادئ الديمقراطية، والذي يدعو إلى الحريات، تلك الدعامات الأساسية التي يرتكز عليها العمل الإعلامي بشبكة «سرمد».

وفي هذا السياق، أكد مدير عام مؤسسة شبكة «سرمد» الإعلامية عيسى الزيادي، أن القائمين على الشبكة يُصرون على الارتقاء بمضمونها عاماً بعد عام لتكون مواكبة للتطور الرقمي والعصري في عالم الإعلام الإلكتروني.

وأضاف «خضنا غمار التحدي لنقدم لجمهورنا من متابعي الإعلام الإلكتروني ورواد مواقع التواصل الاجتماعي كل ما يصبّ في خانة اهتماماته واستطعنا خلال أعوام مضت من كسب ثقة هذا الجمهور الكريم الذي جعلنا في مصاف الشبكات الإعلامية الأولى في دولة الكويت».

وتابع الزيادي «عملنا خلال عقد على تسليط الضوء على تداعيات مختلف الأحداث في الكويت والعالم، والتزمنا التزاماً راسخاً بالدقة والمهنية وعززنا مكانتنا كمصدر خبري موثوق، فاستطعنا توثيق مراحل مهمة في تاريخ الحياة السياسية خلال فترة ملتهبة بالأحداث».

ولفت إلى أن العاملين في شبكة «سرمد» ساهموا بشكل كبير في نقل الحقيقة للقارئ والمشاهد لتكون بين يديه لتشكيل رأي عام حقيقي، مبيناً «عملنا باحترافية ومصداقية لنقترب أكثر من الواقع وهموم الوطن والمواطن بتجرد ومهنية».

وأكد أن ﻣﻮاﺛﻴﻖ اﻟﺸﺮف اﻹﻋﻼﻣﻲ كاﻧﺖ ولا زالت ﻣﺪخلاً هاماً لصناعة محتوى «سرمد»، «فمارسنا دورنا الإعلامي في نشر واستكشاف الحقيقة وتغطية الأحداث لنكون نبراساً للإعلام المسؤول، ملتزمون بأداء مهمتنا الإعلامية لإيصال الخبر بمجالاته المختلفة بصدق وموضوعية».

وختم «أننا ونحن نطفئ شمعة مسيرتنا العاشرة نسعى نحو صناعة محتوى إعلامي هادف ومتميز بكل مقاييس الاحترافية، لنلامس قضاياكم ونطرحها بكل تجرد، فشكراً لكم لوجودكم معنا والقادم أفضل».

زر الذهاب إلى الأعلى