رئيسي خلال لقائه السيسي: إيران ليس لديها ما يعيقها عن توسيع العلاقات مع مصر
نتوقع فتح معبر رفح لتتدفق المساعدات الدولية إلى غزة
أكد الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي اليوم السبت أن بلاده ليس لديها أي عائق أمام توسيع العلاقات مع دولة مصر الصديقة.
وفي التفاصيل، التقى إبراهيم رئيسي نظيره المصري عبد الفتاح السيسي على هامش القمة العربية الإسلامية الطارئة في العاصمة السعودية الرياض، حيث أكد الرئيس الإيراني على ضرورة وحدة الدول الإسلامية، مضيفا: «إن إيران الإسلامية ليس لديها أي عائق أمام توسيع العلاقات مع دولة مصر الصديقة».
ووصف رئيسي انعقاد لقاء السلام في القاهرة بالمبادرة الإيجابية التي حالت الدول الغربية دون توصلها إلى نتيجة.
وأردف رئيسي: «كان من الممكن أن يكون لقاء القاهرة للسلام نقطة تحول في طريق إنهاء الجرائم الصهيونية كمذبحة النساء العزل والأبرياء والأطفال في غزة، لكن الدول الغربية الداعمة للكيان الصهيوني لم تسمح لمجلس الأمن والمنظمات الدولية الأخرى باتخاذ إجراءات فعالة لوقف هذه الجرائم، فحالت هي الأخرى دون أن يكون الاجتماع مثمرا».
وأشار إلى أن التوقع العام هو فتح معبر رفح لتتدفق المساعدات الدولية إلى غزة، متابعا: «من الواضح للجميع أن أميركا والكيان الصهيوني يمنعان فتح معبر رفح لتقديم المساعدات للمظلومين، وشعب غزة العزل، ولكن في النهاية، لا بد من التغلب على هذه العقبات».
وحسب ما ذكرت وكالة “مهر”، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في هذا اللقاء أن «إرادتهم السياسية الأكيدة هي إقامة علاقات حقيقية مع إيران»، مضيفا: «فيما يتعلق بفلسطين، فإن مصر هي الدولة التي عانت أكثر من غيرها من تبعات هذه القضية».
وأفادت الرئاسة المصرية بأن «الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض».
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية إن «اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات العمل من أجل تخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع، حيث استعرض الرئيس السيسي جهود مصر لدفع مسار التهدئة ووقف إطلاق النار، وكذلك قيامها بتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع، كما تم التطرق بين الرئيسين لأهمية عدم اتساع دائرة الصراع في المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي».
وقد انطلقت ظهر اليوم السبت في الرياض القمة العربية الإسلامية بشأن غزة، بعدما أعلنت وزارة الخارجية السعودية، في وقت متأخر من مساء الجمعة، دمج القمتين الإسلامية والعربية الطارئتين، ليُصار إلى عقدهما كقمة واحدة، اليوم.
وتأتي القمة في اليوم الـ36 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وعلى وقع توسيع الاحتلال ضرباته مستهدفاً المستشفيات، فيما سقط آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، منذ السابع من أكتوبر الماضي.