وزير الأمن الصهيوني: يجب إعادة تحرير غزة وإحياء الاستيطان فيها
بن غفير دعا إلى القضاء على جميع المتعاطفين مع «حماس»
دعا وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير إلى إعادة احتلال قطاع غزة وبناء المستوطنات فيها، مطالباً بالقضاء على المتعاطفين مع حركة حماس، في حين حثّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زعماء الغرب على عدم الرضوخ للضغط الشعبي الرافض للحرب على قطاع غزة.
وفي مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية اشتكى بن غفير تجاهل نتنياهو له في ظل الحرب على قطاع غزة، مؤكداً أنه لو تم الاستماع إليه وإنشاء «حرس وطني» لكانت الكارثة أخفّ على إسرائيل مما وقع في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال بن غفير إنه طالب سابقاً باغتيال قيادات المقاومة الفلسطينية لكن هاجمه نتنياهو والوزراء واتهموه حينها بمحاولة إشعال النار في المنطقة.
الوزير المتطرف دعا إلى احتلال قطاع غزة وبناء المستوطنات فيها، مؤكداً أنه سيحاسب الجميع بعد الحرب بمن فيهم نتنياهو.
وتابع: «الأسلحة يمكنها أن تنقذ الأرواح مهمتي الأولى الآن هي توزيع السلاح على المستوطنين».
في السياق، دعا بن غفير إلى القضاء على جميع المتعاطفين مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، واصفاً إياهم بالإرهابيين.
وفي سياق متصل، ذكرت هيئة البث العبرية أن الإدارة الأميركية تطلب من مسؤولين في كيان الاحتلال توضيحات تساعدها على فهم ما الذي يعنيه نتنياهو حين يتحدث عن استمرار تل أبيب في السيطرة على الأمن في قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ37 على التوالي، وقصفه المكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية واستهداف من المستشفيات بسلسلة من الغارات، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
كما يواصل الاحتلال ارتكابه المجازر بحق الفلسطينيين واستهداف المستشفيات التي تؤوي ساحاته آلاف النازحين، إضافة إلى المئات من الجرحى.
وشهدت عدة محاور بالقطاع اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.