نائب في الكنيست الإسرائيلي يدعو لإرسال أهل غزة إلى اسكتلندا
لن يشعروا بهم في أوروبا.. لكننا نعاني منهم هنا !
نقلت صحيفة «معاريف» عن نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، عضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن، نسيم فاتوري قوله إن «الاحتلال لن يسمح بعودة أهالي غزة إلى الشمال إلا بعد أن يتأكد من حلول الأمن على المستوطنات كافة».
ورداً على سؤال حول استيطان شمال قطاع غزة وحقيقة أنَّ سكان الشمال سيخافون من العودة إلى منازلهم حتى بعد الحرب إذا لم تُردَع جماعة حزب الله، قال فاتوري: «أتفهم ذلك، ولن نتأكد من عودة الناس إلى منازلهم إلا قبل جلب السلام إلى الحدود. لا يمكن أن نحظى بهجوم آخر مثل 7 أكتوبر» .
وأضاف فاتوري أنه «يجب إجلاء سكان غزة إلى البلدان المستعدة لاستقبالهم حتى في الجنوب، نحتاج إلى أن نكون حازمين للغاية في أنشطتنا ونفكر فيما سيحدث بعد ذلك. إذا جاء رئيس وزراء اسكتلندا وقال إنه مستعد لقبول هؤلاء النازيين؛ إذاً فلنأخذهم، ونفتح ميناء غزة، ونجلب السفن، ونضعهم على متنها وننقلهم إلى حيث سيكونون أفضل حالاً، لأنه حتى الطفل البالغ من العمر 10 سنوات الآن سيكون القاتل بعد 6 إلى 7 سنوات أخرى، فقد نشأوا على الإرهاب».
وأضاف فاتوري «إنهم مطلوبون في اسكتلندا؛ لذا علينا أن نسمح بذلك، لماذا يتعين علينا منع ذلك؟ فلنُسايِرهم، أعتقد أنَّ رئيس وزراء اسكتلندا، الذي لديه زوجة فلسطينية وفقاً لتعريفه، يريد أن يأخذهم. اسمحوا لمن يرغب منهم في الخروج. لماذا ندعهم يعانون؟ يمكن تقسيمهم، ولن يشعروا بهم في أوروبا – نحن نعاني منهم هنا، هناك مليونا إرهابي يهددون إسرائيل. ومن السذاجة بعض الشيء الاعتقاد بأننا إذا قضينا على حماس فلن تكون هناك حماس جديدة غداً».
ولفت إلى أن «الأطفال الذين نشأوا في كنف حماس، سيظلون يعتقدون – برغم ما يتلقونه من ضربات الآن – أنَّ الحل هو قتل اليهود. هذا في كتبهم المدرسية؛ مثلما نعلم عندنا أنَّ اثنين زائد اثنين يساوي أربعة، عندهم يعلمون أنَّ اليهودي يساوي القتل».