دبلوماسي تركي: «ملف الرهائن» بين حماس وإسرائيل يشهد صعوبة بالغة
أكد أن العملية معقّدة للغاية بسبب تمسّك كل طرف بموقفه
كشف مصدر دبلوماسي تركي عن صعوبة الموقف بشأن ملف إطلاق سراح الرهائن بين حركة حماس والكيان الصهيوني، بسبب تمسّك كل طرف بموقفه.
وقال المصدر التركي لوكالة «سبوتنيك» الروسية اليوم الاثنين، «إن حركة حماس تطالب بالإفراج عن الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء، أما إسرائيل فلديها شروط أساسية، الأمر صعب للغاية».
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن قطر تبذل جهود وساطة نشطة في هذا الملف، وعلى تواصل دائم مع كافة الاطراف، ولكن العملية معقدة للغاية بسبب تشدد كل من حركة حماس وإسرائيل.
وكانت شبكة «أن بي سي» الأميركية نقلت عن مسؤولين في إدارة بايدن بأنه يوجد صفقة تبادل محتملة للإفراج عن 80 من الرهائن لدى حماس، ووفقاً للمسؤولين فإن الصفقة ستشمل الإفراج عن 80 إمرأة وطفل في أسر حماس مقابل الإفراج عن نساء وفتيان فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ورد القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان، بأنه لم يتم التوصل بعد إلى صيغة نهائية لاتفاق لتبادل الرهائن مع الجانب الإسرائيلي.
وقال حمدان في تصريحات نشرها حساب حركة «حماس» على تطبيق «تليغرام»: «طالما نتعامل مع المراوغة من قبل الاحتلال الصهيوني، لا يمكننا أن نؤكد أننا نقترب من اتفاق إلا إذا أصبح أمراً واقعاً».