حاكمة نيويورك: نراقب منصّات التواصل لرصد خطاب الكراهية
شوارع الولاية شهدت الأيام الماضية تظاهرات حاشدة مؤيدة للقضية الفلسطينية
أعلنت حاكمة ولاية نيويورك الأميركية العمل على تكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب مع تزايد عدد جرائم الكراهية وما أسمته بـ«التهديدات المعادية للسامية»، من خلال مراقبة منشورات منصّات التواصل.
وتأتي تصريحات الحاكمة كاثي هوشول بعد لقاءاتها مع القادة اليهود في الولاية ومسؤولي إنفاذ القانون لمناقشة الإجراءات الأمنية الجديدة، بحسب تقرير «سي بي أس» نيوز.
وشهدت شوارع نيويورك بالأيام الماضية تظاهرات حاشدة مؤيدة للقضية الفلسطينية، حمل المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة في الحرب الإسرائيلية على المدنيين.
وقالت هوشول: «من المؤلم أن نرى القسوة التي يعامل بها سكان نيويورك بعضهم البعض في كل مكان، من حرم الجامعات إلى شوارعنا إلى المدارس إلى الملاعب، حتى أثناء دخولهم دور العبادة الخاصة بهم».
وفي محاولة للتخفيف من تلك «القسوة»، أعلنت الحاكمة أنه يتم «جمع البيانات» من منصات التواصل الاجتماعي المختلفة من أجل مكافحة خطاب الكراهية.
وكانت شرطة نيويورك أفادت أن «حوادث الكراهية ضد اليهود» زادت بنسبة 331٪ تقريباً منذ هجوم حماس المباغت على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وأوضحت هوشول أنها تخطط للقبض على المحرضين على العنف ومطلقي التهديدات المباشرة للآخرين عبر مراقبة منصات التواصل، مضيفة «نحن نركز بشكل كبير على البيانات التي يمكن جمعها من ما يقال على منصات التواصل الاجتماعي. وأطلقنا جهوداً لمواجهة بعض السلبيات والتواصل مع الناس عندما نرى خطاباً يحض على الكراهية».