استطلاع: 68% من الأميركيين يطلبون وقف الحرب على غزة
مؤيدو دعم الكيان الصهيوني في حربه على القطاع 41%
كشف استطلاع للرأي عن تراجع كبير للتأييد الشعبي في الولايات المتحدة للحرب التي تشنّها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من شهر.
وبيّنت نتائج الاستطلاع، الذي أجري يومي الاثنين والثلاثاء ونشرت نتائجه أمس الأربعاء، أن 68% من الأميركيين يقولون إن على «إسرائيل» إعلان وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية «حماس».
ووفق ما جاء في الاستطلاع الذي أجرته «رويترز» بالشراكة مع مركز «إبسوس» للبحث، «قال نحو 32% من المستجوبين فقط إن الولايات المتحدة عليها أن تدعم إسرائيل، وذلك رداً على سؤالهم عن الدور الذي من المفترض أن تقوم به بلادهم في المواجهة الدائرة في غزة».
وفي استطلاع أجرته «رويترز/أبسوس» يوم 12 و12 أكتوبر الماضي، كانت نسبة مؤيدي دعم الكيان الصهيوني في حربها على غزة 41%.
وفيما عدّته «رويترز» إشارة قد تكون مثيرة للقلق بالنسبة لدولة الاحتلال، «أيد 31% فقط من الأميركيين إرسال أسلحة إلى إسرائيل، في حين عارض 43% الفكرة، أما الباقون فقالوا إنهم غير متأكدين».
وبحسب ما أظهرته نتائج الاستطلاع، «كان تأييد إرسال أسلحة إلى إسرائيل أقوى بين الجمهوريين، في حين عارضه ما يقرب من نصف الديمقراطيين».
وقال 4% من المستجوبين إن على الولايات المتحدة دعم الفلسطينيين، في حين اعتبر 15% أنها لا يجب أن تتدخل إطلاقاً، والنسبتان مماثلتان لما أظهره استطلاع الشهر الماضي.
وأجرت «رويترز/إبسوس» الاستطلاع عبر الإنترنت وعلى مستوى البلاد، وشملت العينة 1006 بالغين أميركيين.
وتدعم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الحرب الصهيونية على قطاع غزة بوصفها «دفاعاً عن النفس».
وأرسلت واشنطن شحنات من الأسلحة والذخيرة إلى دولة الاحتلال، ونشرت قوات في المنطقة، كما نشرت طائرات مسيّرة في سماء غزة بحجة المساعدة في البحث عن المحتجزين لدى «حماس»، وهي ترفض وقف إطلاق النار بحجة أنه سيخدم مصلحة الحركة.