الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مخيم جباليا
أستهدف منزلاً جنوبي غزة يقيم فيه عشرات الفلسطينيين
استشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون مساء الخميس 16 نوفمبر 2023، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، كما استشهد 10 فلسطينيين آخرين، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً بمنطقة القرارة في خان يونس.
«تلفزيون فلسطين» (حكومي) وصف بحسابه على «تليغرام» القصف الإسرائيلي على جباليا بأنه «مجزرة جديدة للاحتلال» في المخيم شمالي القطاع.
وأظهر مقطع مصور من موقع القصف محاولات انتشال الضحايا من تحت أنقاض المباني التي تعرضت للقصف.
كما ذكر التلفزيون أن «الاحتلال (الإسرائيلي) قصف مربعاً سكنياً في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وقصف منازل بجانب المطعم السوري لعائلات أبو القمصان وأبو داير وأبو دان والشيخ والعسلي».
وكان مخيم جباليا، على مدى الأيام الماضية، في مرمى نيران الجيش الإسرائيلي حيث تشتد المعارك مع مقاتلي حركة «حماس» على هذا المحور من التوغل البري، شمالي القطاع.
والأربعاء، أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة مقتل 4 أشخاص وإصابة عدد آخر إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً قرب مركز إيواء بمخيم جباليا.
وكان الجيش الإسرائيلي ارتكب نهاية أكتوبر الماضي، «مجزرة» في مخيم جباليا، بقصفه مربعاً سكنياً مكتظاً راح ضحيته نحو 400 فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال، وفق بيانات رسمية.
كما استشهد 10 فلسطينيين، الخميس، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً بمنطقة القرارة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفق إعلام رسمي.
يأتي ذلك في ظل مواصلة الجيش الإسرائيلي شن غارات يومية على جنوبي القطاع رغم إعلانه «منطقة آمنة» بغية دفع السكان في شمالي القطاع إلى النزوح إليه.
وبحسب تلفزيون فلسطين (حكومي)، فقد وقع «10 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال (الإسرائيلي) منزلاً في القرارة بخان يونس»ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 41 يوماً حرباً مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفاً و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلاً عن 29 ألفاً و800 مصاب، 70% منهم أطفال ونساء، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية مساء الأربعاء.
ونفذت مقاتلات ومدفعية الاحتلال، الخميس، سلسلة من الغارات استهدفت مناطق في وسط قطاع غزة، والمناطق الشمالية لمدينة غزة.
وقصفت مقاتلات الاحتلال الحربية منزلين في مخيم النصيرات، ما أسفر عن سقوط عدد من المواطنين بين شهيد وجريح، فيما شن الطيران غارات كثيفة في بيت لاهيا ومحيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق القنابل الضوئية، وأخرى من الفسفور الأبيض المحرم دوليا، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين، لا سيما النازحين في مراكز الإيواء.