أخبار دولية

الرئيس الألماني: لا يُمكن لأحد أن يدين إسرائيل لدفاعها عن نفسها

لم يُقتل هذا العدد من اليهود كما حدث في 7 أكتوبر منذ محرقة الهولوكوست

قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إنه «لا يمكن لأحد أن يدين إسرائيل لدفاعها عن نفسها» في حربها على قطاع غزة الفلسطيني .

جاء ذلك في لقاء جمع شتاينماير مع رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، مساء الأحد، في زيارة تضامنية يجريها الأول إلى دولة الاحتلال، دون الإعلان عن برنامجها.

ونقل مكتب الرئيس الإسرائيلي عن شتاينماير قوله: «منذ محرقة الهولوكوست لم يُقتل هذا العدد من اليهود في يوم واحد كما حدث في 7 أكتوبر، حماس بدأت حرباً في المنطقة بأكملها، ولا يمكن لأحد أن يدين إسرائيل لدفاعها عن نفسها ومحاربتها للإرهاب»، وفق تعبيره.

وأضاف أن «إسرائيل تخوض حربا ضد حماس، ولكن هذه أيضا حرب من أجل وجود إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها وضمان وجودها»، وفق مكتب هرتسوغ.

وتابع: «لا يمكننا أن نسمح لحماس بتحقيق هدفها المعلن المتمثل في تدمير دولة إسرائيل. حماس تجلب الرعب إلى إسرائيل، وعدد كبير من العائلات فقدت أحباءها، والعديد من العائلات تشعر بقلق وتعاني من عدم اليقين التام بشأن أقاربها المختطفين».

من جانبه، قال هرتسوغ لنظيره الألماني: «نحن أصدقاء منذ عقود، وكنا نود أن تكون زيارتك في ظل ظروف أكثر سعادة، لكن الأمر ليس كذلك».

وأضاف: «المسؤولية الأخلاقية التي تظهرها ألمانيا في هذه اللحظة هي المسؤولية التي عبرت عنها أنت سيدي الرئيس وزملاؤك المستشار (أولاف) شولتس والحكومة الألمانية بأكملها، وجميع أطراف البرلمان برئاسة بربل باس، هي مسؤولية قولا وأفعالا تجاه أمن إسرائيل والشعب اليهودي أينما كان».

وصباح الجمعة، دخلت هدنة مؤقتة لمدة 4 أيام بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حيز التنفيذ، وسط مساع دولية لتمديدها.

وخلال أول ثلاثة أيام من الهدنة أفرجت حماس عن 40 إسرائيلياً (نساء وأطفال) و18 أجنبيا، فيما أطلق الاحتلال سراح 117 أسيرا فلسطينيا (نساء وأطفال) خلال المدة ذاتها.

وفي 7 أكتوبر، أسرت حركة حماس نحو 239 إسرائيليا بدأت في 24 نوفمبر الجاري مبادلتهم مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يحتجز في سجونه أكثر من 7 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

زر الذهاب إلى الأعلى