هيئة الاتصالات: إمكانية كبيرة لقطاع تكنولوجيا المعلومات في رفع معدل النمو الاقتصادي
من خلال ما يوفره من تحسينات في الكفاءة وزيادة في الإنتاجية
أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات عمر العمر، أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يتميّز بإمكانية كبيرة لرفع معدل النمو الاقتصادي، من خلال ما يوفره من تحسينات في الكفاءة وزيادة في الإنتاجية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها العمر نيابة عن وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة خلال مؤتمر «الخليج لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات»، الذي انطلق الأربعاء بمشاركة العديد من الجهات الحكومية ويستمر يومين.
وقال العمر إن الاستثمار في هذا القطاع يسهم بدرجة كبيرة في تطور القطاعات الأخرى ذات الصلة، إذ يعمل على تحسين الخدمات العامة وظهور مؤسسات جديدة ومستحدثة للمعلومات، مستفيدة من الثروة الهائلة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مختلف الصناعات المرتبطة في القطاع.
وأضاف أن من أهم أهداف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو سرعة تطوير أمن وحفظ الأنظمة والمعلومات، ولضمان التكامل لعدم ضياع البيانات وسرعة استرجاعها واستخدامها لتسهيل عمل الأفراد والشركات والمؤسسات ومجمل الأعمال.
وأوضح أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مرتبطة بتطور المجتمعات في العصر الحاضر، وتعد الوسيلة الأكثر أهمية لنقل المجتمعات النامية إلى مجتمعات أكثر تطوراً، لافتاً إلى أن التقدم في تكنولوجيا المعلومات بات من أهم المجالات التي شهدت تطوراً هائلاً والتي غيرت الطريقة التي نعيش ونعمل بها.
وبيّن أن هذا التقدم الهائل في تكنولوجيا المعلومات وفّر أداة للنمو الاقتصادي وتحسين جودة الخدمات والأعمال في مختلف الصناعات والخدمات، كالصحة والتعليم والمواصلات والتنمية المستدامة وكل أوجه ونواحي الحياة.
وأوضح العمر أن الهدف من إقامة هذا المؤتمر هو استعراض أدوات التكنولوجيا التي تشهد تحديثاً وتطوراً يومياً، كذلك البرامج التي تعمل على درء مخاطر الجرائم الإلكترونية، إضافة إلى استعراض آليات الحفاظ على المعلومات بصورة آمنة حين يتم تداولها وانتقالها.
وذكر أن انتشار الهواتف المحمولة والأجهزة الذكية بين أفراد المجتمع أدى إلى سهولة وصول المخترقين واختراق المعلومات، ما لم تتم الاستعانة بأساليب حماية ذات تقنيات عالية موثوق بها من مقدمي الخدمات «والتي نتطلع إليهم ونشيد بجهودهم في استقرار الخدمات هذه الصناعة الحيوية الهامة».
وأشار إلى أنه كلما تطوّرت برامج الحماية تطوّرت قدرات المخترقين وظهرت برامج التجسس والعبث بخصوصية المستخدمين، لذا يجب أخذ الحيطة والحذر والتعاون من أجل حماية بيانات المستخدمين.