حماس: عملية القدس جاءت كرد طبيعي على جرائم الاحتلال غير المسبوقة
على المحتل الإسرائيلي أن يتحسس رأسه في كل مدينة وقرية وشارع
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الخميس، بيانا أعلنت فيه ارتقاء شهيدين قسامييَن مراد وإبراهيم النمر، داعية إلى تصعيد المقاومة.
وجاء في البيان الذي نشرته الحركة عبر قناتها على تطبيق “تيليغرام”، “تزف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وأمتنا العربية والإسلامية شهيديها القساميين الشقيقين مراد محمد نمر (38 عامًا)، وإبراهيم محمد نمر (30 عامًا)، من بلدة صور باهر البطولة، منفذا العملية الفدائية صباح اليوم في مستوطنة راموت بالقدس المحتلة، والتي أدت لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين.
وأضاف البيان إننا إذ نزف شهيدينا المجاهدين، لنؤكد أن هذه العملية جاءت كرد طبيعي على جرائم الاحتلال غير المسبوقة من مجازر وحشية في قطاع غزة وقتل للأطفال في جنين، والانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها أسرانا في سجون الاحتلال، واستمرار انتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من الوصول إليه، وعلى المحتل أن يتحسس رأسه في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق، فأبطال شعبنا مستنفرون للثأر لدماء الشهداء، وصد العدوان، لا تلين لهم قناة، حتى كنس الاحتلال وزواله، فشعبنا الفلسطيني الحر لا يقبل الضيم، ولا يصمت أمام حرب الإبادة الصهيونية بحقه في كل أرجاء الوطن”.
وارتقى منفذا العملية التي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 6 آخرين، وهما شقيقان وأسيران محرران من قرية صور باهر جنوب القدس، مراد وإبراهيم نمر، بعد أن قتلا 3 مستوطنين، وأصابا 6 آخرين بينهم حالات خطيرة.
واعتُقل مراد نمر (38عاما) في كانون الثاني/يناير 2010، وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات، وخاض إضرابا عن الطعام عام 2012، وتعرض للعزل عام 2013 لمدة عامين، وتحرر قبل 3 سنوات.
أما إبراهيم (30 عاما) أسير محرر قضى سنة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن الاحتلال اقتحم منزل الشقيقين في صورباهر بعد العملية واعتقل بعض أفراد عائلتهما.