ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 67 شهيداً
نقابة الصحفيين: صعوبة الرصد والتوثيق بسبب استمرارية وكثافة العدوان
أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن استشهاد 67 من الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضحت النقابة في حصيلة نشرتها، اليوم السبت، أنه باستشهاد دكتور الإعلام في جامعات غزة أدهم حسونة، والمصوّر الصحفي في فضائية «الأقصى» عبدالله درويش، والمصوّر الحر مع وكالة «الأناضول» التركية منتصر الصواف، يصل عدد الشهداء من الحالة الصحفية في قطاع غزة إلى 67 زميلاً وزميلة منذ بداية العدوان.
وأوضح رئيس لجنة الحريات محمد اللحام أن صعوبة الرصد والتوثيق لا تزال عائقاً كبيراً أمام التوثيق بسبب استمرارية وكثافة العدوان الإسرائيلي، حيث أشارت بعض الجهات مثلاً لوجود الصحفية آلاء الحسنات على قيد الحياة بينما لم يتسنّ للجنة الحريات التأكد من ذلك، وسبق أن أثير الجدل حول استشهاد إسلام ميمنة ما بين نفي وتأكيد استمر أيام إلى أن تم تأكيد خبر الاستشهاد.
وأضاف اللحام أن هناك صحفيين هما نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد لم يتأكد لنا مصيرهم حتى اللحظة منذ انقطاع الاتصال بهما خلال تغطية الأحداث قرب معبر بيت حانون العسكري شمال قطاع غزة منذ اليوم الأول للعدوان على غزة.
ولليوم الـ57، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة الذي بدأ في السابع من أكتوبر، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة، وبعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة في القطاع، صباح يوم الجمعة، وهو اليوم الـ56 للعدوان.