أهالي أسرى إسرائيليين: على الحكومة القبول بأي صفقة وإنهاء هذا الكابوس
نددوا بقرار حكومتهم وقف التفاوض مع حركة حماس
أبرز الإعلام العبري تنديد عدد من ذوي الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، بقرار حكومتهم وقف التفاوض بشأن صفقات التبادل، حيث طالب عدد منهم القبول بأي صفقة وإنهاء ما اعتبروه «كابوسا» حل بهم.
ونقلت القناة 13 عن «شيلي شيم طوف» وهي والدة أحد المحتجزين في غزة، أنه يجب على دولة إسرائيل فعل كل شيء بالسرعة القصوى لإعادة أبنائهم، وشددت على ضرورة القبول بأي صفقة وإنهاء هذا الكابوس، على حد تعبيرها.
أما عنبال ألبيني، وهي ابنة أحد المحتجزين في القطاع، فتساءلت في حديثها للقناة 11، عن سبب عدم استمرار المفاوضات لتبادل باقي الأسرى، مطالبة الحكومة بتحمل مسؤوليتها والمبادرة وعدم الانتظار، وقالت «لسنا في مباراة كرة مضرب يمكن خلالها طلب مهلة تفكير ثم استئناف المباراة.. لا يملك والدي وباقي المخطوفين هذا الوقت».
بدوره، قال رونين تسور وهو مدير مقر عائلات المحتجزين، للقناة 12، إنه بعد سنوات كثيرة كان الإسرائيليون يرون خلالها أنفسهم الأكثر قوة وحكمة وتطورا من الجميع، فوجئوا في السابع من أكتوبر، أنهم ليسوا كذلك، مضيفا «فجأة تعطلت كل الإدارات والأجهزة (..) نحن لسنا الأكثر حكمة ولسنا الأكثر تطورا».
في حين طالب الصحفي والمحلل السياسي غاي بيلغ، بتحقيق شُرَطي في مقتل مستوطن برصاص الشرطة بعد مشاركته في قتل منفذَيْ عملية القدس المحتلة التي وقعت الخميس الماضي، مضيفا «أعتقد أنه لا مفر من القول أن بن غفير قد أتم استحواذه المعادي على الشرطة.. هذه ليست شرطة إسرائيل وإنما هي مليشيا بن غفير».