قادة بجيش الاحتلال صُدموا بحذف لقطات كاميرات المراقبة لـ«طوفان الأقصى»
اكتشف كبار الضباط في جيش الاحتلال خلال زيارة قاموا بها لمقرات الألوية، أن لقطات كاميرات المراقبة على طول الحدود مع قطاع غزة، والتي يعود تاريخها إلى 7 أكتوبر، قد اختفت بشكل غامض.
وبحسب ما نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، فقد حُذِفَت التسجيلات المهمة لهجوم الـ7 من أكتوبر، من قاعدة البيانات المركزية، وهو ما أثار شكوكاً تؤكد أن الجميع يبحثون في المقام الأول عن مصالحهم الخاصة وأعينهم على ما سيأتي بعد ذلك.
واستعداداً لاحتمال التوغل البري في قطاع غزة، تشكَّلت فِرَقٌ خاصة لتحليل الدروس المستفادة من الحرب ودراسة الاستراتيجيات العملياتية لحركة حماس، وكان هدفهم هو نشر هذه المعرفة بين الوحدات القتالية التابعة لمختلف الفرق، وفي الوقت نفسه، تشكَّلَت فِرَق تحقيق ركزت على المساعدة في تخطيط المنطقة الحدودية والإجراءات الأمنية المصممة لحماية البلديات.
ولكن خلال زيارة ضابط كبير من هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أعرب ضباط الاحتياط عن مخاوفهم بشأن اختفاء مقاطع فيديو مهمة التُقِطَت من كاميرات مراقبة مختلفة تابعة للجيش الإسرائيلي على طول حدود غزة، وهي جزء من الشبكة العسكرية المعروفة باسم «ZiTube».
يعود تاريخ المقاطع المفقودة إلى 7 أكتوبر، ويبدو أنها حُذِفَت عمداً لعرقلة أي تحقيقات معمقة في الأحداث التي وقعت في الأراضي الفلسطينية، وخروقات الحدود، والوضع العام.