محليات

وزير الأشغال يتفقد مراحل الإنجاز والتنفيذ في مستشفى الولادة الجديد

(كونا) – تفقد وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير الأشغال العامة بالتكليف الدكتور جاسم الاستاد اليوم الاربعاء مراحل الإنجاز والتنفيذ المتقدمة في مستشفى الولادة الجديد خلال زيارة ميدانية للمشروع الذي يعتبر أحد أكبر مشاريع الرعاية الصحية في المنطقة بطاقة استيعابية تصل إلى 789 سريرا.

وقالت الوزارة في بيان صحفي ان الوزير الاستاد جال على أقسام المستشفى وتفقد غرف الولادة والمختبرات ووحدة الأشعة المركزية كما عاين الجسور التي تربط بين أبنية المشروع والتي يبلغ طولها 9 أمتار والمزودة بخدمات الممشى الكهربائي للوصول إلى مبنى العيادات الخارجية وقاعة الاستقبال وصيدلية العيادات الخارجية.

واضافت ان الوزير تابع كافة الجهود المبذولة من تصميم وبناء هذا المشروع الصحي المنفذ وفق أعلى المعايير العالمية مبينة أن المستشفى الجديد يعتبر منشأة طبية حديثة ومميزة.

وأشادت الوزارة بقدرة منفذ المشروع (دار المكتب العربي) في التغلب على التحديات التي واجهته بما في ذلك تلك التي فرضتها جائحة (كوفيد 19) والاضطرابات في عمليات الشحن.

ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لـ(المكتب العربي) المهندس طارق شعيب انه اطلع الوزير عن كثب على كافة تفاصيل تصميم المشروع وكيفية تنفيذها بلمسات إبداعية مبتكرة.

وأضاف «نحن في المكتب العربي نؤمن بأهمية تحقيق التوازن بين الهوية المعمارية والوظائف العملية لأي مشروع والمستشفى الجديد ليس مجرد بناء بل هو شهادة على الإبداع في التصميم والتميز في بناء المشاريع الصحية».

وأشار إلى أن مشروع المستشفى بات جاهزا تقريبا حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 99 بالمئة بما في ذلك تجهيزات الأثاث وتوفير المعدات اللازمة مبينا أن عمليات الاختبار والتشغيل قيد التجربة حاليا.

وتوقع أن يتم افتتاح المستشفى في المستقبل القريب مبينا أن المبنى الرئيسي يتكون من ثلاثة أبراج تشمل مبنى المرضى المقيمين ومبنى العيادات الخارجية ومواقف السيارات ذات الأدوار المتعددة.

وذكر أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى تصل إلى 789 سريرا منها 460 جناحا خاصا للعناية بصحة الأمهات و52 سررا للعناية المركزة بالأمهات فيما يتكون مبنى العيادات الخارجية من طابق أرضي وخمسة طوابق أخرى مع سردابين مخصصين لمواقف السيارات بقدرة استيعاب لنحو 530 سيارة إلى جانب قاعات المحاضرات والتدريب ومكاتب الشؤون الإدارية والمالية.

وأوضح أن إدارة الطوارئ وهي جزء من عنصر الرعاية المركزة في المرفق سترتبط بشبكة الاستجابة الأوسع للطوارئ في المستشفى.

وأفاد أن هذا المشروع المتميز يشغل مساحة بناء كلية قدرها 360 ألف متر مربع في منطقة الصباح الطبية في موقع مميز على ساحل جون الكويت وقد تمت مراعاة إطلالة أكثر من 70 بالمئة من غرف المرضى على الخليج العربي خلال تنفيذ التصميم المعماري الذي يتضمن أيضا حائطا بحريا كمصد للأمواج بطول 320 مترا لقرب حدود القسيمة من حد المد الأعلى إلى جانب وجود خطط لتنسيق المساحات الخارجية وأسطح الأبنية بطريقة مبتكرة.

وأوضح أنه ولتسهيل الحركة والتنقل داخل مجمع الصباح الطبي قام (المكتب العربي) بتصميم ثلاثة جسور مكيفة للمشاة تربط بين المباني الجديدة والقديمة كما يتوفر مبنى مخصص لمواقف السيارات متعدد الأدوار يتألف من سردابين ودور أرضي وخمسة طوابق ومواقف مظللة لنحو 1200 سيارة.

وقال شعيب «اننا في غاية الفخر لكوننا شركاء موثوقين في التنمية الوطنية بالكويت لأكثر من 50 عاما وسوف نواصل جهودنا الدؤوبة في تصميم المستقبل على أساس الرعاية والابتكار».

زر الذهاب إلى الأعلى