إقلاع الطائرة الـ38 من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة غزة
محمّلة بمساعدات تزن 10 أطنان لمجابهة فصل الشتاء
أقلعت الطائرة الإغاثية الـ38 من الجسر الجوي الكويتي اليوم الاثنين متجهة إلى مطار العريش، محملة بمساعدات إغاثية من ملابس ثقيلة وفرش للنوم «سليب باغ»، وبطانيات تزن 10 أطنان لمجابهة فصل الشتاء في غزة، بتنظيم جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية بالشراكة مع الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية وجمعية آيات الخيرية.
وقال نائب مدير عام «السلام الخيرية» حمد العون قبيل الإقلاع إن قيمة المبالغ التي صرفت حتى اليوم لإغاثة قطاع غزة من خلال 15 رحلة إغاثية لـ«السلام الخيرية» و«الهيئة الخيرية» عبر الجسر الجوي الكويتي تتجاوز 3 ملايين و450 ألف دولار أميركي.
وأضاف العون أن نوعية المساعدات الإغاثية واختيارها يأتي بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، لقياس مدى الحاجة والطلب عليها لاسيما الاحتياجات الأساسية من مواد غذائية وطبية.
وأوضح أن هذه الرحلة الإغاثية تحتوي على 2450 قطعة ملابس ثقيلة، وما يتجاوز 590 بطانية، وأكثر من 350 فرش نوم «سليب باغ»، إلى جانب مواد غذائية بمجموع حمولة تصل 10 أطنان.
وأشار العون إلى أن إجمالي الخيام المرسلة حتى الآن 1000 خيمة، إلى جانب 10 سيارات إسعاف مجهزة بالكامل، و3 سيارات إسعاف أخرى تسعى الجمعية لإرسالها في الرحلات الإغاثية المقبلة، لافتاً إلى وصول وزن المساعدات المقدمة من «السلام الخيرية» و«الهيئة الخيرية» نحو 340 طناً.
وكشف عن إطلاق الجمعية الاسبوع المقبل «شاحنات السلام» لإغاثة سوريا واليمن، إلى جانب عنصرين جديدين للحملة هما قطاع غزة وقرغيزيا نظرا للأوضاع الإنسانية هناك.
من جهته أكد رئيس الوفد وممثل «الهيئة الخيرية» بالرحلة محمد الحساوي حرص الهيئة على توصيل المساعدات الإغاثية المتنوعة، بالتعاون مع الجهات الرسمية في البلاد لسد الحاجة الملحة والطلب المتزايد على الأساسيات الضرورية والعاجلة للأشقاء في قطاع غزة.
ودعا الحساوي إلى التعاضد والتكاتف من جميع الجهات المختلفة في البلاد حتى يستقر الوضع الإنساني في القطاع، مشيراً إلى أن إنجاح الجسر الجوي الكويتي يعود للتوجيهات السامية والتسهيل من الجهات الرسمية ممثلة بوزارات الشؤون والدفاع والخارجية الكويتية، ومساعي أهل الخير من المتبرعين الدؤوبين على مواصلة العطاء.
ولفت إلى أن «الهيئة الخيرية» تحرص على إشراك المتطوعين من الشباب الكويتي بالرحلات الإغاثية لنجدة الأشقاء الفلسطينيين، لما يتمتعون به من روح العطاء والمساعدة والسعي لتمثيل البلاد ودورها الريادي في العمل الإنساني.