أميركيون من أصل فلسطيني يقاضون بايدن بسبب أقاربهم العالقين في غزة
رفعت عائلتان أميركيتان من أصل فلسطيني دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وقالتا إن الحكومة لا تبذل جهدا يذكر لإجلاء أقاربهم الأميركيين العالقين في غزة كما فعلت مع المواطنين الإسرائيليين مزدوجي الجنسية.
ووفق العائلتين الأميركيتين اللتين تقاضيان إدارة بايدن، فإن الولايات المتحدة لم تتخذ خطوات لتخصيص رحلات جوية أو للمساعدة في تأمين خروج ما يقدر بنحو 900 من المواطنين والمقيمين وأفراد الأسر الأميركيين الذين ما زالوا محاصرين في غزة، معتبرين هذا انتهاكا لحقوقهم الدستورية.
وأفادت ياسمين الآغا، التي لديها عائلة عالقة في غزة وساعدت في رفع الدعوى القضائية، في مقابلة بأن «هناك الكثير الذي يمكن للحكومة الأميركية أن تفعله وهي اختارت عدم القيام بذلك من أجل الفلسطينيين».
وأحجمت وزارة الخارجية عن التعليق على الدعوى القضائية، لكن متحدثا باسمها قال إن «الوزارة تعمل على إخراج المزيد من الأميركيين وأفراد أسرهم من غزة».
وأحال البيت الأبيض أسئلة متعلقة بهذه الدعوى إلى وزارة العدل التي لم تعلق حتى الآن.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى نزوح ما يصل إلى 85 بالمئة من سكان قطاع غزة المكتظ بالسكان والبالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وتتهم الدعوى، التي رُفعت يوم الأربعاء أمام المحكمة الجزئية الأميركية في إنديانابوليس، الحكومة الاتحادية بعدم حماية المواطنين الأميركيين في منطقة حرب وحرمان الأميركيين من أصل فلسطيني من الحق في الحماية المنصوص عليه في الدستور الأميركي.
وتسعى الدعوى إلى إجبار الحكومة على بدء جهود الإجلاء وضمان سلامة المواطنين «على قدم المساواة مع غيرهم من المدنيين في منطقة الحرب نفسها».