سفارة الكويت لدى مصر ومندوبيتها لدى الجامعة العربية تستقبلان التعازي في وفاة سمو أمير البلاد الراحل
(كونا) – أقامت سفارة دولة الكويت لدى مصر ومندوبيتها لدى جامعة الدول العربية يوم الأحد مراسم عزاء في وفاة المغفور له بإذن الله سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حيث كان في استقبال وفود المعزين كل من سفير الكويت بالقاهرة غانم الغانم ومندوبها لدى الجامعة السفير طلال المطيري.
وحضر مراسم العزاء الذي يستمر ثلاثة أيام عدد من الوزراء والسفراء العرب والأجانب وكبار رجال الدولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية بالقاهرة الذين عبروا عن خالص التعازي والمواساة للكويت قيادة وشعبا داعين الله عز وجل أن يتغمد سمو الأمير الراحل بواسع الرحمة والمغفرة.
وأعرب السفير المطيري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن خالص الحزن وعظيم الأسى لوفاة سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة وطنية ثرية بالعطاء والإنجازات.
وقال السفير المطيري إن سمو أمير البلاد الراحل كان حكيما في قيادته وقدم الكثير من البذل والعطاء للكويت لتحقيق نهضة شاملة وإنجازات رائدة عززت من مكانتها الإقليمية والدولية.
وأكد أن سمو الأمير الفقيد كرس حياته في خدمة شعبه وأمتيه العربية والإسلامية والدفاع عن مصالحهما ونصرة قضاياهما سائلا المولى عز وجل أن يتغمد سموه بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية الصبر والسلوان.
من جهته أعرب وزير التجارة والصناعة المصري المهندس أحمد سمير في تصريح مماثل ل(كونا) عن خالص التعازي والمواساة للشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية في وفاة المغفور له بإذن الله سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وأكد سمير أن سمو الأمير الراحل وافته المنية بعد جهد وعطاء كبيرين قدمهما للكويت وللأمتين العربية والإسلامية خلال مسيرة ثرية سيذكرها الجميع سائلا المولى عز وجل أن يتغمد سموه بواسع رحمته ومغفرته.
من جهته تقدم الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي في تصريح ل(كونا) بأحر التعازي لكل أبناء الكويت في رحيل هذا القائد العربي سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته.
وأضاف أبو علي أن «الفقيد الكبير يرحل اليوم ويترك أثرا خالدا باقيا في مسيرة الكويت المباركة» وهو يسلم راية الكويت «الخالدة « لقائد جديد يواصل المسيرة على الدرب نفسه نحو مزيد من العلا والتقدم والازدهار لهذا البلد الشقيق الأصيل بموقعه ومكانته في قلب الأمة العربية وخدمة قضاياها وفي القلب منها قضية فلسطين».
وقدم عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية والأجنبية واجب العزاء في وفاة سمو الأمير الراحل وسجلوا كلمات رثاء للفقيد في سجل التعازي الذي فتح أمام الجميع ليستذكروا مناقب سموه ومآثره.