كندا تعتزم فتح بابها للإقامة المؤقتة أمام سكان غزة من أقارب مواطنيها
وزير الهجرة الكندي: تصريح إقامة مؤقتة لمدة 3 سنوات لكل شخص يرغب بمغادرة قطاع
أعلن وزير الهجرة الكندي مارك ميلر -أمس الخميس- أنّ كندا ستطلق اعتباراً من يناير المقبل برنامجاً للهجرة يتيح لسكّان قطاع غزة الذين لديهم أقارب كنديون أن يتقدّموا بطلب للحصول على تأشيرة مؤقتة.
وقال الوزير للصحافيين إنّ حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو ستمنح تصريح إقامة مؤقتة لمدة 3 سنوات لكل شخص يرغب بمغادرة قطاع غزة وتربطه علاقة قرابة عائلية بمواطن كندي، سواء كانوا من الأصول أو الفروع أو من الأزواج.
وأضاف «نحن نعلم أنّ العديد من الكنديين قلقون بشأن سلامة أحبّائهم في غزة، ولهذا السبب نعلن عن إجراءات هجرة مؤقتة» معترفاً بأنّه في الوقت الحالي «من الصعب للغاية الخروج من غزة».
وذكّر الوزير بأنّ «كندا لا تحدّد من ومتى أو عدد الأشخاص الذين سيتمكنون من الخروج» عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، البوابة الوحيدة التي تربط القطاع الفلسطيني ببقية العالم.
وفي الأسابيع الأخيرة، تمكّن أكثر من 600 كندي ومقيم دائم في البلاد من مغادرة قطاع غزة عن طريق هذا المعبر.
وظل الآلاف من الأجانب عالقين في غزة لأسابيع بعد بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر منذ 7 أكتوبر الماضي، بسبب رفض إسرائيل فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية وحركة الأشخاص.
وأدت الحرب الإسرائيلية الشرسة على غزة إلى دمار واسع في المساكن والبنية التحتية، واستشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني، وانهيار المنظومة الصحية بحسب المصادر الرسمية بالقطاع.