الكيان الصهيوني يعرض هدنة لمدة أسبوع مقابل الإفراج عن 35 محتجزاً في غزة

عرض الاحتلال الإسرائيلي هدنة لمدة أسبوع في قطاع غزة مقابل الإفراج عن 35 من الرهائن المحتجزين في القطاع لدى حركة «حماس»، حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية نقلاً عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى.

ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن الشبكة الأميركية أن مسؤولين أوضحوا أن المجموعة تضم النساء المتبقيات وكبار السن ورجالاً مصابين.

وكان رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوغ قد قال في وقت سابق إن «إسرائيل مستعدة لإبرام هدنة إنسانية جديدة في قطاع غزة وزيادة المساعدات الإنسانية لسكان القطاع لضمان إفراج حماس عن المحتجزين».

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة، وقد تجاوزت حصيلة الشهداء في القطاع أكثر من 20 ألف شهيد منذ بداية العدوان الصهيوني ، بينهم على الأقل ثمانية آلاف طفل و6200 امرأة، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

وساعدت هدنة أعلنت في 24 نوفمبر الماضي واستمرت أسبوعاً حتى الأول من ديسمبر في زيادة المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح أكثر من 100 رهينة كانت «حماس» تحتجزهم، وفي المقابل أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 240 فلسطينياً من سجونها.