احتجاجات أمام منزلَي وزير الدفاع الأميركي ومستشار الأمن القومي
تنديداً بالدعم «المفتوح» والسياسات الأميركية حيال غزة
تظاهر محتجون أمام منزلَي وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، بالعاصمة واشنطن، تنديداً بدعمهما «المفتوح» للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتجمَّع متضامنون مع فلسطين أمام منزلَي أوستن وسوليفان في واشنطن، محتجين على السياسات الأميركية حيال غزة.
المحتجون وتزامناً مع ساعات الاحتفال بأعياد الميلاد ردّدوا هتافات من قبيل «أوستن أوستن استيقظ، لا تنَم بينما تستمر الإبادة الجماعية» و«الحرية لفلسطين».
يأتي هذا مع تظاهر آلاف الأميركيين في مختلف الولايات للمطالبة بوقف الدعم المفتوح الذي تقدمه إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل، ولقطع المساعدات العسكرية عنها.
وتتزامن هذه الاحتجاجات في أميركا مع خروج تظاهرات في مدن حول العالم، أعلن المشاركون فيها عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وتخللتها استنكارات لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة.
وبالتزامن أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا جراء الغارات المتواصلة خلال الساعات الـ24 الماضية، وصل إلى 250، فيما أدانت «حماس» والسلطة الفلسطينية تصريحات نتنياهو بشأن «عمله على ترحيل سكان القطاع طوعاً» إلى بلدان أخرى.
ومنذ 7 أكتوبر، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلَّفت حتى الإثنين 20 ألفاً و674 قتيلاً، و54 ألفاً و536 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.