مصر تدعو الفصائل الفلسطينية إلى اجتماع في القاهرة.. لتقريب وجهات النظر
مصدر مصري: نتنياهو يعدّ عقبة رئيسية في طريق التوصل إلى أي اتفاق
كشفت مصادر مصرية مطلعة على تحركات القاهرة، بشأن محاولات وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عن تفاصيل الساعات الأخيرة من الاتصالات في هذا الصدد.
وقال مصدر مصري، وفقاً لـ«العربي الجديد»، إن «وفداً أمنياً مصريّاً من جهاز المخابرات زار تل أبيب الخميس الماضي، بهدف تقريب وجهات النظر، في محاولة للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب».
وأضاف أن «الوفد المصري ذهب بنقاط محددة للحصول على ردود إسرائيلية واضحة بشأنها»، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن «الأمور لا تزال معقدة».
وأكد المصدر المصري أن «من بين المهام التي ذهب بها الوفد المصري، كان الحصول على ردود بشأن استعداد حكومة الاحتلال للانسحاب الكامل من المناطق التي دخلها الجيش في قطاع غزة عقب العملية البرية، وذلك في حال التوصل إلى اتفاق شامل».
وأوضح أن «الوفد عاد من دون الحصول على ردود، إذ أكد المسؤولون في حكومة الاحتلال أنه ستُبحث تلك النقاط في مجلس الحرب، ثم سيوافى بعد ذلك الوسيط المصري بالرد عليها».
ورأى المصدر أن «رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعدّ عقبة رئيسية في طريق التوصل إلى أي اتفاق»، قائلاً: «حتى الآن جرى تقديم الكثير من الطروحات القابلة للتنفيذ، وتراعي احتياجات كافة الأطراف من أي اتفاق، لكن هناك حالة من التصلب في موقف رئيس حكومة الاحتلال، الذي يبدو متمسكاً بإطالة أمد الحرب لأطول فترة ممكنة».
وكشف المصدر أن القاهرة «وجهت الدعوة إلى كل الفصائل الفلسطينية، لعقد نسخة جديدة من اجتماعات لجنة الفصائل في القاهرة، بعد السابع من يناير المقبل».
وأوضح أن القاهرة «تعمل على أكثر من محور، حيث تحاول تقريب وجهات النظر بين الأطراف الفلسطينية، من أجل التوصل إلى اتفاق يقضي بتوحيد الإدارة في قطاع غزة والضفة الغربية، وتشكيل حكومة واحدة تتولى المسؤولية».