ماكرون يطالب الاحتلال بعدم اتخاذ أي إجراءات تصعيدية في لبنان
شدد على ضرورة العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مكالمة هاتفية مع الوزير الصهيوني بيني غانتس عن قلقه العميق إزاء العدد الكبير للغاية من الشهداء المدنيين في قطاع غزة.
وقال قصر الإليزيه إثر مكالمة هاتفية أجراها ماكرون بالوزير في كابينيت الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، إنّ الرئيس الفرنسي شدّد على أنه «ينبغي تجنّب أيّ سلوك تصعيدي، بخاصة في لبنان، وأنّ فرنسا ستستمر في إيصال هذه الرسائل إلى كل الجهات الفاعلة، المعنية بشكل مباشر أو غير مباشر في المنطقة».
وفي بيانها قالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون كرّر على مسامع الوزير الإسرائيلي الدعوة إلى العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس بمساعدة من جميع الشركاء الإقليميين والدوليين.
بدوره أكد المندوب الفرنسي الدائم في الأمم المتحدة نيكولاس دي ريفيير أنه يجب على مجلس الأمن أن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
وقال دي ريفيير في مؤتمر صحفي: «أعتقد أن مجلس الأمن بحاجة إلى تحويل تركيزه إلى توفير الأسباب الجذرية لحل الصراع والمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار على المدى القصير».
وتابع: «علينا حماية المدنيين، هناك مليونا مدني في غزة، هؤلاء ليسوا مليوني إرهابي، هؤلاء هم الأطفال وكبار السن والنساء».
وأكد دي ريفيير أن مجلس الأمن الدولي يعتزم عقد اجتماع رفيع المستوى حول القضية الفلسطينية في 23 يناير، مضيفاً «في 23 يناير، سيعقد اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي، سيركز على القضية الفلسطينية، فضلاً عن الوضع في المنطقة».
وكانت قد أعلنت حركة حماس، أمس الثلاثاء، استشهاد نائب رئيس الحركة، صالح العاروري بقصف إسرائيلي لمكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحماس، في بيان عبر تليغرام: «استشهاد نائب المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في اغتيال نفذته مسيرة صهيونية على الضاحية الجنوبية ببيروت».