إسماعيل هنية: العدو فشل في تحقيق أي من أهدافه.. رغم المجازر وحرب الإبادة
أكد أن عملية طوفان الأقصى جاءت بعد محاولة تهميش القضية الفلسطينية
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن عملية طوفان الأقصى جاءت بعد محاولة تهميش القضية الفلسطينية، مشدداً على أن «العدو فشل في تحقيق أي من أهدافه رغم الثمن الباهظ والمجازر وحرب الإبادة».
وأوضح هنية، خلال مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حول طوفان الأقصى، أن هناك تطورات سبقت هذه العملية في السابع من أكتوبر الماضي، منها تهميش قضية فلسطين محلياً ودولياً، ومجيء «حكومة صهيونية متطرفة» وضعت على رأس أولوياتها تهجير الشعب الفلسطيني وفرض السيادة على المسجد الأقصى.
وتابع أنه أمام تلك التطورات قرر الشعب الفلسطيني ومقاومته أن واقعاً بهذا الشكل لا يمكن مجابهته بوسائل تقليدية «فكان طوفان الأقصى».
وأضاف هنية أن الأهداف المُعلنة للحرب على غزة هي القضاء على حركة حماس واسترداد المحتجزين وتنفيذ خطة التهجير، موضحاً: «أن العدو رغم التدمير والمجازر قد فشل في تحقيق أي هدف من أهداف الحرب».
وأشار إلى أن حماس لا يمكن القضاء عليها لأنها «موجودة في غزة والضفة والقدس وفي الشتات، وفي ضمائر الأمة وأحرار العالم».