قالت مصادر لوكالة «رويترز» للأنباء، بمقتل 3 عناصر من حزب الله في استهداف سيارتهم بمسيرة جنوب لبنان، صباح الثلاثاء.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت قرابة التاسعة والثلث صباحا (بالتوقيت المحلي)، سيارة من نوع رابيد على طريق «الغندورية» جنوب البلاد بصاروخ موجه.
وأشارت الوكالة إلى وقوع إصابات جراء الاستهداف، موضحة أن سيارات الإسعاف توجهت إلى المكان للتعامل مع تداعيات الحادث.
وتشهد الجبهة الجنوبيّة تصعيداً متسارعاً مع تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته على البلدات، مستهدفاً الآليات والمنازل السكنيّة بشكل مباشر، والقياديين في حزب الله.
وأفاد مراسل «النهار» اللبنانية، عن تعرّض المنطقة الواقعة بين وادي الحجير وبلدة الغندورية لغارة إسرائيلية.
وقال المراسل إن سيارات الإسعاف لم تتمكن حتى الساعة من الوصول إلى المنطقة؛ بسبب التحليق الكثيف للطيران الحربي.
وأعلنت إسرائيل وقوفها وراء اغتيال القيادي بـ«حزب الله» وسام طويل، الذي قُتل أمس، ما يشير إلى أن إسرائيل بدأت تعتمد سياسة الاغتيالات مع الحزب.
واعترفت إسرائيل، عبر تأكيد من وزير خارجيتها يسرائيل كاتس، في مقابلة أجرتها معه «القناة 14» العبرية، مساء أمس الاثنين، أنها تقف وراء اغتيال الطويل، بتفجير استهدف سيارته، ربما بمسيّرة عن بعد.
كما قال كاتس في المقابلة: «اغتيال قائد قوة الرضوان، جزء من الحرب. نحن نلحق الضرر بأعضاء حزب الله وبنيته التحتية والأنظمة التي وضعها لردع إسرائيل. لقد وضعنا هدفا لإعادة الأمن لسكان الشمال».