إيران: لا مكان لأسلحة الدمار الشامل في عقيدتنا الدفاعية
فتوى قائد الثورة الإسلامية حرّمت امتلاك واستخدام هذا السلاح
أكد نائب رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، محمد إسلامي، أنه «لا مكان لأسلحة الدمار الشامل في العقيدة الدفاعية الإيرانية»، بحسب ما أوردته وكالة أنباء «إرنا» الإيرانية.
وفي تصريح للتلفزيون الايراني مساء السبت، قال إسلامي رداً على سؤال بشأن مسألة امتلاك الأسلحة النووية، «إن امتلاك أسلحة الدمار الشامل لا مكان له على الإطلاق في العقيدة الدفاعية الإيرانية، كما أن هناك فتوى لقائد الثورة الإسلامية حول حرمة امتلاك واستخدام هذا السلاح».
وأكد: «تشتمل استراتيجية أمننا القومي على عنصر لا يملكه إلا القليل من الدول، فالجمهورية الإيرانية تعتبر الشعب بأنه هو الأساس وقد دفعت ثمناً باهظاً لهذا الغرض»، على حد قوله.
وقال إسلامي إن «النظام الدفاعي الإيراني ليس له تبعية للخارج وقد قام العلماء بانجاز أعمال إبداعية ومبتكرة. وقد خلق هذان العاملان اللذان يتمتعان مع قدرة القيادة ردعاً نشطاً. إن سياسة إيران الخارجية تقوم على التفاعل النشط، وقد تم خلق الردع النشط من خلال هذه الرؤية».
ورداً على سؤال بشأن ما إذا ما ان ينبغي امتلاك أسلحة نووية لموازنة القوى، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية: «هذه ليست مسألة عدم القدرة، بل عدم الرغبة في ذلك. هذه ليست إرادة نظامنا. وينبغي لاستراتيجية الأمن القومي أن تتحرك في هذا الاتجاه. لقد وصلنا إلى نقطة يوجد فيها ردع دون خرق القواعد».
وتابع أن «أساس قضية الأميركيين في مناقشة موضوعنا النووي هو أن لا تصبح إيران دولة تمتلك تكنولوجيا نووية لأن التكنولوجيا النووية لها الدور الريادي في جميع المواضيع العلمية»، مضيفاً: «اليوم، وبدون التبعية لأحد، وصلنا إلى مرحلة نعتبر فيها من أعلى مراتب العالم. لقد كانوا قلقين بشأن هذا الأمر ولا يزال هذا القلق قائماً».