محليات

إقلاع الطائرة الإغاثية الـ41 من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة غزة

تحمل 40 طناً من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والإيوائية

أقلعت الطائرة الإغاثية الـ41 من الجسر الجوي الكويتي صباح اليوم الأربعاء متجهة إلى مطار العريش المصري، وعلى متنها مساعدات إغاثية للأشقاء في قطاع غزة بحمولة 40 طناً من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والإيوائية.

وقال نائب المدير العام للجمعية الكويتية للإغاثة والمشرف العام على حملة «فزعة لفلسطين» عمر الثويني قبيل إقلاع الطائرة، إن هذه المساعدات جاءت بتنظيم من «الكويتية للإغاثة» ومشاركة 28 جمعية خيرية وجهة حكومية ومؤسسة مانحة كويتية.

وأضاف الثويني أن المواد الإغاثية سيتم تسليمها إلى الهلال الأحمر المصري قرب الحدود الفلسطينية المصرية، تمهيداً لإعادة شحنها مرةأخرى وإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

وأشار إلى تنوع محتوى الطائرة من مساعدات إذ تحمل نحو سبعة أطنان من المواد والأجهزة والمستلزمات الطبية الخفيفة والمهمة، إلى جانب 13 طناً متنوعة من المواد الغذائية الأساسية و20 طناً من البطانيات ومستلزمات الأطفال والإيواء المختلفة.

وأفاد بأن هذه الرحلة تعد الـ12 من الرحلات التي قامت بها أو أشرفت عليها الجمعيات الخيرية الكويتية ضمن الجسر الجوي الكويتي وفي إطار حملة «فزعة لفلسطين» التي جاء حصادها حتى الآن نحو 330 طناً من المساعدات الإنسانية، منها 173 طناً من المستلزمات والأجهزة الطبية والعيادات المتنقلة إلى جانب عدد 31 سيارة إسعاف و83 طناً من الطحين والتمور والمعلبات والمواد الغذائية المختلفة، فضلاً عن 49 طناً من البطانيات والفرش والخيام ومستلزمات الإيواء الأخرى.

وأوضح الثويني أن المساعدات الكويتية لقطاع غزة عبر الجسر الجوي الكويتي تأتي تماشياً مع توجيهات سامية من القيادة السياسية وبالتعاون مع وزارات الخارجية والدفاع والشؤون الاجتماعية وعدد يتجاوز 24 من الجمعيات الخيرية الكويتية إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية المانحة، وعطاءات أهل الخير من المتبرعين التي تضافرت جميعها لتقديم الدعم الإنساني للأشقاء بقطاع غزة.

من جانبه قال ممثل الجمعية الكويتية للعمل الإنساني في الرحلة الإغاثية سالم الشطي، إن الجمعية تباشر أعمالهاالإنسانية لقطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي إذ شاركت في الجسر الجوي الكويتي عبر حملة «فزعة لفلسطين» و«سفينة غزة» بالتعاون مع «الكويتية للإغاثة».

وأوضح الشطي أن الجمعية الكويتية للعمل الإنساني تكثف أعمالها في المناطق الأكثر احتياجاً وضرراً في ظل الكوارث والحروب، لا سيما الوضع الراهن في قطاع غزة لافتا إلى حرصها على تقديم مختلف الدعم الإنساني من تبرعات وفريق ميداني للجمعية في محاولة منها للتخفيف من معاناة الأهالي هناك.

وأكد مواصلة الجمعية تقديم مساعداتها لقطاع غزة من خلال حملة رمضانية لـ«إفطار الصائم» سيتم إطلاقها في الأيام القليلة المقبلة مشددا على أهداف «الكويتية للعمل الإنساني» لتعزيز دور البلاد كمركز عالمي للإنسانية ونشر صور رعاية الإسلام للإنسانية في شتى المجالات.

من ناحيته أكد ممثل جمعية إحياء التراث الاسلامي رئيس اللجنة الإعلامية طارق الباطني، حرص الجمعية على مواصلة مد يد العون ومساعدة الأشقاء منكوبي الكوارث والحروب بمختلف أنحاء العالم والذي يعد ترجمة حقيقية لنهجها الداعم للإغاثة الإنسانية.

وقال الباطني إن ما تحظى به «إحياء التراث» من ثقة المتبرعين يحملها مسؤولية كبيرة لتوصيل المساعدات لمستحقيها والمشاركة بمختلف النشاطات الداعمة لإغاثة ومساعدة مسلمي العالم في شتى بقاع الأرض، لا سيما في الحالات الطارئة مثلما حدث في قطاع غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى