الجنيه المصري يتجه إلى 60 جنيهاً مقابل الدولار في السوق السوداء
الأمر الذي يشكك في قيمته الحقيقية.. خصوصاً لدى المستثمرين
قالت تقارير إعلامية إن سعر صرف الجنيه المصري في الأسواق الموازيه يتجه إلى 60 جنيهاً مقابل الدولار الواحد.
وتعيش مصر على وقع تباين واضح بين سعر الجنيه الرسمي الذي يقارب 30 جنيها للدولار، والسوق الموازي، الأمر الذي يشكك في القيمة الحقيقية للجنيه، خصوصاً لدى المستثمرين.
الشهر الماضي، دعا رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، بلاده إلى خفض قيمة الجنيه رسمياً لمستويات تقل عن مثيلاتها في السوق السوداء الموازية «السوداء».
وأكد ساويرس في مقابلة له مع «العربية بزنس»، أن خفض الجنيه المصري بهذه القيمة سيجذب الأموال الساخنة إلى البنوك، ويشجع على المزيد من الإيداعات، بما يرفع وزن سلة العملات الأجنبية.
وقال رجل الأعمال لمصري إن القطاع العقاري في مصر يواجه أزمة، ولا بد من البيع بالدولار لتجنيب المطورين الخسائر.
على صعيد متصل، أعلنت مجموعة «الشايع» في مصر، إحدى أكبر مشغلي العلامات التجارية للبيع بالتجزئة في الشرق الأوسط، إغلاق بعض متاجرها في مصر، نتيجة انخفاض قيمة الجنيه وتردي الأوضاع الاقتصادية في السوق المصري، وفق ما أفاد به موقع الشرق بلومبيرغ.