مطعم أردني يثير غضب الكيان الصهيوني
صاحبه أطلق عليه اسم 7 أكتوبر احتفاءً بتاريخ معركة طوفان الأقصى
كشف موقع Ynet العبري عما وصفه بـ«دليل آخر» على تدهور العلاقات بين إسرائيل والأردن، بسبب افتتاح مطعم في الأردن، ينطوي اسمه على احتفاء بعملية «7 أكتوبر» التي شنَّتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، والتي باتت تعدُّها إسرائيل أكبر مذبحة في تاريخها.
وقال الموقع الإسرائيلي إن احتفاء أصحاب المطعم الأردني بالهجوم لم يقتصر على اسم المطعم، بل إنهم نقشوا التاريخ «واسم المكان» على ظهر الزي الرسمي للعاملين، واستنكر الموقع الإسرائيلي تسمية منشأة بهذا الاسم، في دولة وقَّعت اتفاقية سلام مع إسرائيل منذ سنوات طويلة، على حد قوله.
وذكر الموقع أن مطعم «7 أكتوبر» افتُتح يوم الثلاثاء، 23 يناير، في العاصمة الأردنية عمّان.
بدوره أدان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد افتتاح المطعم، مطالباً الحكومة الأردنية بإدانة هذا الأمر، إذ كتب لابيد في تغريدة على موقع «إكس»: «يجب أن يتوقف التمجيد المشين لـ7 أكتوبر. إن التحريض والكراهية ضد إسرائيل يولدان الإرهاب والتطرف، وهو ما أدى إلى المجزرة الوحشية التي وقعت يوم 7 أكتوبر، ونتوقع من الحكومة الأردنية أن تدين هذا الأمر علناً».
فيما قال الموقع الإسرائيلي إن مديري المطعم نشروا على صفحته بموقع فيسبوك، الشهر الماضي، منشوراً طلبوا فيه من المتابعين أن يقترحوا لهم اسماً مبتكراً للمطعم. وكان أحد الأسماء المقترحة هو «7 أكتوبر»، وما لبث أصحاب المطعم بعد ذلك أن أعلنوا أنهم اختاروا هذا الاسم.
وأظهرت الصور ولقطات الفيديو توافداً كبيراً على المطعم في يوم افتتاحه، كما ظهر اسم المطعم مكتوباً بخط عريض وواضح على ظهر الزي الرسمي للعاملين.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن العلاقات بين إسرائيل والأردن قد تدهورت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وقد استدعت دولة الاحتلال سفيرها في عمان، روجل رحمان، واستدعى الأردن سفيره في إسرائيل، غسان المجالي.
وذكر الموقع أن الملكة رانيا، ملكة الأردن، لم تتوانَ عن إدانة الاحتلال في مقابلة لها منذ وقت قريب على شبكة CNN الأميركية، وأدلت بتصريحات مؤثرة في التعبير عن آلام الأطفال والرضع الذين قتلهم الاحتلال في غزة.