الكويت تحتفل برفع العلم إيذاناً بانطلاق الاحتفالات بالأعياد الوطنية
محافظات البلاد الست ستشهد مراسم رفع العلم في أجواء احتفالية بهيجة
تحتفل دولة الكويت الأربعاء بمراسم رفع العلم، تحت رعاية وحضور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد في قصر بيان العامر، إيذاناً ببدء احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية.
ويأتي انطلاق الاحتفال بالذكرى الـ 63 للعيد الوطني والـ 33 ليوم التحرير هذا العام مع بداية عهد متجدد ومسيرة مشرقة بقيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، الذي تسلم راية قيادة البلاد نحو آفاق جديدة من مسيرة التنمية والتطوير خلفاً للأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد.
وهذه المناسبة الوطنية غالية على قلوب الكويتيين برؤية علم الكويت يرفرف عالياً خفاقاً وهي مدعاة إلى الفخر والاعتزاز، مستذكرين الإنجازات العظيمة التي حققها أبناء الوطن في جميع الميادين والمحافل الدولية واستكمالاً لمسيرة التطور والإنجاز تحت قيادة سموه الحكيمة، إضافة إلى أنها مناسبة لتجديد الولاء والانتماء للوطن العزيز.
وشهد علم الكويت الرسمي مراحل تغيير عديدة إلى أن تم اعتماده بشكله الحالي بصدور المرسوم الأميري بهذا الشأن في 7 سبتمبر 1961 ليرفع على المؤسسات والدوائر الحكومية في 24 نوفمبر 1961 للمرة الأولى في مراسم احتفالية مهيبة عمت البلاد.
وبمناسبة رفع العلم تستحضر الكويت كلمات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد في نطقه السامي بعد أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة في 20 ديسمبر 2023 حين قال «إن الحكمة تقتضي منا إدراك عظم وحجم المسؤولية والتمسك بالوحدة الوطنية التي هي ضمان البقاء بعد الله».
وأكد سموه كذلك ضرورة التحاور وتبادل الرأي والمشورة والنصيحة والسعي لإشاعة أجواء التفاؤل وبث روح الأمل لتحقيق الطموح المنشود.
وبهذه المناسبة ستشهد محافظات الكويت الست مراسم رفع العلم في أجواء احتفالية بهيجة معلنة بدء الفعاليات والأنشطة الوطنية في أرجاء البلاد وتزيين الشوارع والمباني بصور سمو أمير البلاد وعلم الكويت، في مشاهد تعكس البهجة والفخر بهاتين المناسبتين العزيزتين على القلوب.
وفي هذه الأجواء الوطنية البهيجة ترتدي الكويت ثوب الفرح وتتزين بأبهى حلتها لاستقبال الذكرى الـ63 للعيد الوطني الذي استقلت فيه الكويت ومشت بخطى ثابتة لتضع بصمتها في المحافل الدولية وإقامة العلاقات الوثيقة مع الدول الشقيقة والصديقة، وسعيها لتحقيق الأمن والسلام بفضل سياستها الرائدة في التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية و الدولية.
كما تستذكر الكويت في ذكرى تحريرها الـ33 أبناءها الشهداء الأبطال الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء، وسطروا تضحياتهم في سبيل تحرير البلاد من الغزاة المعتدين.
وتتجلى هذه المناسبة في مظاهرها المختلفة التي تستهدف تدعيم أواصر الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الشعب الكويتي مستلهمين منها العبر والمعاني السامية، ومستذكرين كفاح الآباء والأجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره.