دراسة: المدخنون أكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري
لديهم احتمالات أعلى بنسبة 12 في المئة للإصابة بالمرض
صنّف بحث طبي حديث التدخين كعامل خطر للإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري.
ويصيب مرض التصلب الجانبي الضموري نحو 31 ألف أميركي كل عام، ويتم تشخيص نحو 5000 حالة جديدة سنوياً، وفقاً للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وفي بحثهم الجديد، درس فريق من كوريا الجنوبية البيانات الصادرة عن 32 دراسة مختلفة، حول الروابط المحتملة بين التدخين ومرض التصلب الجانبي الضموري.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يدخنون لديهم احتمالات أعلى بنسبة 12 في المئة للإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري مقارنة بأولئك الذين لا يدخنون.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور يون هاك كيم، من قسم المعلوماتية الطبية الحيوية في جامعة بوسان الوطنية: «أحد أهم النتائج التي توصلنا إليها أن خطر الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري يتأثر بكثافة التدخين»، حسبما نقلت وكالة «يو بي آي» للأنباء.
وأشار الباحثون إلى أن العلاقة بين التدخين ومرض التصلب الجانبي الضموري أقوى بالنسبة للنساء المدخنات، اللاتي لديهن احتمالات أعلى بنسبة 20 في المئة للإصابة بالمرض مقارنة بغير المدخنات.
ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة «أمراض التدخين»، أنه بعد تعديل عوامل الخطر المحتملة الأخرى، ارتفع هذا الخطر الإضافي إلى 25 في المئة بالنسبة للنساء المدخنات.
والتصلب الجانبي الضموري هو حالة مرضية تصيب الجهاز العصبي وتؤثر في الخلايا العصبية في الدماغ والحبل النخاعي. ويتسبب في فقدان التحكّم في العضلات، ويزداد الوضع سوءا مع مرور الوقت. وما زال سبب الإصابة به على وجه التحديد غير معروف، وينتقل إلى عدد قليل من الحالات وراثياً.
يبدأ التصلب الجانبي الضموري غالباً بارتعاش العضلات وضعف في الذراع أو الساق وصعوبة في البلع أو التلعثم في الكلام. وفي النهاية يؤثر في التحكم في العضلات اللازمة للحركة والكلام والأكل والتنفس، ولا يوجد علاج لهذا المرض المسبب للوفاة.