محليات

الشيخة سعاد الصباح تولم على شرف الأمير تركي الفيصل في القصر الأبيض

تركي الفيصل: سعاد الصباح أول من بادر لدعم القدس والشعب الفلسطيني.. ولا تزال

أقامت د. سعاد محمد الصباح وأنجالها وليمة عشاء في القصر الأبيض على شرف مجلس أمناء صندوق ووقفية القدس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ورئيس أمناء صندوق تمكين القدس، والرئيس الفخري لصندوق وقفية القدس، ومنيب رشيد المصري رئيس مجلس إدارة صندوق وقفية القدس وعضو اللجنة الإدارية لصندوق تمكين القدس، وأعضاء المجلس.

وأكد الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح أن الوقوف مع مدينة القدس بخاصة، وفلسطين والفلسطينيين بعامة، واجب على كل عربي ومسلم، ولا يدخل في مجالات المِنّة والمزايدات، فهم أهلنا ونحن الأولى بهم، ولا يمكن أن نقف متفرجين على انتهاكات الصهاينة لمقدساتنا في القدس، وفي عموم فلسطيننا الحبيبة.

وشدد الشيخ مبارك العبدالله على ضرورة مواصلة دعم مدينة القدس، وفلسطين عمومًا، وبخاصة في ظل الظروف المأساوية التي يفرضها عليهم الاحتلال الصهيوني الغاشم.. مستذكراً مواقف الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله التي ورثها منها نجله الأمير تركي الفيصل في المواقف الصلبة تجاه العدوان الصهيوني وحق الفلسطينيين بأرضهم ومقدساتهم.

بدوره، ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، دور الشيخة الدكتورة سعاد الصباح في دعمها الدائم لمدينة القدس ولعموم الشعب الفلسطيني على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أنها كانت أول المبادرين في تقديم الدعم للصندوق منذ سنوات طويلة، ولا تزال مستمرة في ذلك.

وأشاد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بالشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح، لافتاً إلى اقتفائه طريق عائلته في دروب الخير والعطاء، وأنه يواصل مسيرة والدته الشيخة سعاد الصباح في مد يد العون للقدس وللفلسطينيين، وليس هذا بمستغرب على أسرة آل الصباح والشعب الكويتي الذي اشتهر بريادته في مجالات العمل الخيري.

وكان وفد صندوق ووقفية القدس، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، قد بدأ زيارة لدولة الكويت قبل أيام التقى خلالها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد صباح السالم الصباح وعدد من الشخصيات.

زر الذهاب إلى الأعلى