وزير الدفاع الأميركي: الغارات في سوريا والعراق بداية ردنا
لن نتسامح مع الهجمات التي تستهدف قواتنا في المنطقة
أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد اوستن أن الغارات الجوية التي نُفّذت في العراق وسوريا في وقت سابق الجمعة، هي «بداية» الرد الأميركي على الهجوم الذي أدى إلى مقتل جنود أميركيين في شمال شرق الأردن الأسبوع الماضي.
وأكد اوستن في بيان «أننا لن نتسامح مع الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية في المنطقة».
وأضاف أنه «بناء على توجيهات الرئيس (جو) بايدن شنّت القوات العسكرية الأميركية اليوم (أمس) ضربات على سبع منشآت تضمنت أكثر من 85 هدفاً في العراق وسوريا، يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له لمهاجمة القوات الأميركية».
وأوضح أن «الرئيس الأميركي أصدر توجيهات باتخاذ إجراءات إضافية لمحاسبة الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له، حيال هجماتهم على القوات الأميركية وقوات التحالف».
وشدد اوستن مجدداً على أن بلاده «لا تسعى إلى صراع في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر لكن الرئيس وأنا لن نتسامح مع الهجمات على القوات الأميركية، وسنتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن الولايات المتحدة وقواتنا ومصالحنا».
وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أعلنت أنها شنّت الجمعة عشرات الضربات الجوية في سوريا والعراق، في رد على هجوم استهدف القوات الأميركية في الأردن وأدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة أكثر من 40 آخرين».