اقتصاد

تراجع مبيعات «يام براندز» الشركة المالكة لـ«كنتاكي».. بسبب المقاطعة

مبيعات الشركة هبطت في الربع الرابع من العام الماضي دون 10%

أعلنت شركة «يام براندز»، عن مبيعات فصلية في الربع الرابع دون توقعات وول ستريت، نتيجة ضعف النمو في علاماتها التجارية الرئيسية مثل «تاكو بل» و«كيه.إف.سي» و«بيتزا هت» وسط تقلب في سلوك المستهلكين الأميركيين والمقاطعة.

وانضمت «يام براندز» في تراجع المبيعات إلى «ماكدونالدز» و«ستاربكس» المنافستين اللتين تأثرت أعمالهما بسبب الحرب في غزة.

وتراجعت مبيعات الشركة في الربع الرابع من العام المنصرم دون 10%، بعدما أثر الصراع على أعمالها في الشرق الأوسط وأسواق أخرى مثل ماليزيا وإندونيسيا.

وقالت الشركة إن التأثير امتد إلى الربع الأول من العام الحالي، لكن من المتوقع أن يتجه للاعتدال في الشهور المتبقية من العام.

وتمثل أسواق الشرق الأوسط وتركيا وشمال أفريقيا نحو 6% من مبيعات «كيه.إف.سي»، مقابل نحو خمسة بالمئة فقط لـ«بيتزا هت».

وفي الولايات المتحدة، خفّض المستهلكون الذين سئموا الضغوط التضخمية، وخاصة الأسر ذات الدخل المنخفض التي تتردد على سلاسل الوجبات السريعة مثل «كيه.إف.سي» و«ماكدونالدز»، إنفاقهم عبر أساليب تشمل التحول إلى الوجبات المجهزة في المنزل.

وأظهرت بيانات «بليسر وت إيه.آي» انخفاض عدد المترددين على العلامات التجارية لشركة «يام»، ومنها «تاكو بل» الذي يُعتبر «درة التاج» بين مطاعم الشركة.

في هذا الشأن، قال المحلل في إدوارد جونز براين ياربرو «بالنسبة للكثير من محبي الوجبات السريعة، سعر الوجبة الذي كان أربعة أو خمسة أو ستة دولارات أصبح عشرة أو 12 أو 13 دولاراً خلال السنوات القليلة الماضية… وبدأ المشترون يتساءلون عن سبب تلك الزيادات».

وقال الرئيس التنفيذي ديفيد جيبس ​​عقب إعلان النتائج إن «يام» خططت لمبادرات تهدف إلى تنشيط المبيعات، بما في ذلك إطلاق أول برنامج ولاء في «كيه.إف.سي» في الربع الأول، وعروض محدودة الوقت على البيتزا وأجنحة الدجاج في «بيتزا هت».

وتخطط «تاكو بل» لطرح منتج جديد واحد على الأقل كل خمسة أسابيع هذا العام لجذب المزيد من العملاء.

وارتفع سهم «يام» بأكثر من 2% في التعاملات المبكّرة بعدما قالت الشركة إنها ستواصل تحقيق أهدافها الطويلة الأمد في 2024، بما في ذلك نمو أرباح التشغيل الأساسية 8% على الأقل رغم التحديات في أسواق مختلفة.

وارتفع إجمالي مبيعات «يام» 1% في الربع الرابع على أساس سنوي، وهو أقل من توقعات مجموعة بورصات لندن عند 3.9 %.

زر الذهاب إلى الأعلى