أخبار دولية

«البنتاغون»: نقل وزير الدفاع الأميركي إلى المستشفى

لوجود أعراض مشكلة صحية في المثانة

نُقل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الأحد من جديد إلى مستشفى والتر ريد العسكري، لوجود أعراض مشكلة صحية في المثانة.

وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) بات رايدر في بيان له «حوالي الساعة الثانية والدقيقة 20 ظهراً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة نُقل وزير الدفاع أوستن بواسطة حرسه الأمني إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني لفحصه بحثا عن أعراض تشير إلى وجود مشكلة طارئة في المثانة».

ونوّه بيان «البنتاغون» بأنه جرى إخطار نائب وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان المشتركة والبيت الأبيض والكونغرس بالمستجدات الصحية المتعلقة بوزير الدفاع.

وأشار إلى أن مهام الوزير الرسمية لا تزال منوطة به حتى الساعة، موضحاً في الوقت ذاته أن نقل صلاحيات أوستن لنائبه حتى وإن مؤقتاً هي أمر جرى الاستعداد له.

وأضاف «في هذا الوقت يحتفظ الوزير (أوستن) بمهام وواجبات منصبه»، مشيراً إلى أنه نقل إلى المستشفى «المزود بأنظمة الاتصالات السرية وغير السرية اللازمة لأداء واجباته».

وأكد أن نائب الوزير على استعداد لتولي مهام وواجبات وزير الدفاع إذا لزم الأمر، مشدداً على أن الوزارة ستقدم التحديثات بشأن حالة الوزير أوستن في أقرب وقت.

كان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد خضع في 22 ديسمبر الماضي لعملية جراحية لعلاج سرطان البروستاتا، مما أدى إلى إصابته بعدوى في المسالك البولية ومضاعفات خطيرة في الأمعاء نُقل على إثرها إلى المستشفى مرة أخرى في الأول من يناير غير أن البيت الأبيض لم يخطر بالأمر لمدة ثلاثة أيام.

وأثار عدم إخطار البيت الأبيض والرأي العام الأميركي انتقادات شديدة خاصة من جانب الجمهوريين خاصة أن الرئيس الأميركي هو بموجب الدستور القائد الأعلى للقوات المسلحة في البلاد وهو ما دفع البيت الأبيض لإجراء مراجعة للبروتوكولات المتعلقة بالإخطارات المماثلة.

كما أصدر وزير الدفاع بياناً أعلن فيه استعداده لتحمّل مسؤولية قراره بالاحتفاظ بخصوصية وضعه الصحي.

وفي الوقت الذي اتخذ البيت الأبيض قراره بمراجعة البروتوكولات نفى مراراً على لسان المتحدثة باسمه كارين جان بيار ومنسق الاتصالات الاستراتيجية في المجلس القومي الأميركي جون كيربي وجود أي توجه لدى الإدارة الأميركية لإقالة وزير الدفاع.

زر الذهاب إلى الأعلى