حماس: هجوم الاحتلال على رفح استمرار لحرب الإبادة ومحاولات التهجير القسري
دعت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ومجلس الأمن إلى التحرك العاجل
قالت حركة حماس، إن هجوم جيش الاحتلال على رفح يعد استمراراً لحرب الإبادة الجماعية، ومحاولات التهجير القسري.
وأضافت في بيان لها، اليوم الإثنين، أن الاحتلال ارتكب هذه الليلة مجازر مروعة ضد المدنيين العزل والنازحين من الأطفال والنساء وكبار السن، والتي راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد حتى الآن.
واعتبرت الهجوم على مدينة رفح «جريمة مركّبة»، وإمعان في حرب الإبادة الجماعية، وتوسيع لمساحة المجازر التي يرتكبها ضد شعب فلسطين.
وقالت، إن الأوضاع التي تعيشها هذه المدينة بسبب تكدّس قرابة 1.4 مليون مواطن فيها «مأساوية»، بحيث تحوّلت شوارعها إلى مخيّمات للنازحين، يعيشون في ظروف غاية في الصعوبة والقسوة، نتيجة افتقارهم لأدنى مقومات الحياة.
وذكر البيان أن حكومة نتنياهو تضرب بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي صدرت قبل أسبوعين، وأقرّت تدابير عاجلة تتضمن وقف أي خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة.
وسلّطت حماس الضوء على أن الإدارة الأميركية والرئيس بايدن يتحملون كامل المسؤلية مع حكومة الاحتلال عن هذه المجزرة، بسبب الضوء الأخضر الذي أعطوه لنتنياهو أمس، وما يوفروه له من دعم مفتوح بالمال والسلاح والغطاء السياسي لمواصلة حرب الإبادة والمجازر.
كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ومجلس الأمن الدولي، إلى التحرك العاجل والجاد، لوقف العدوان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية المتواصلة على المدنيين العزل في قطاع غزة.