جيش الاحتلال يقصف مستشفى الأمل ومجمّع ناصر الطبي في خان يونس
قوات الجيش أجبرت نازحين وأطباء وممرضين على إخلاء المجمّع والتوجّه إلى رفح
قصف جيش الاحتلال الإسرائيليّ الخميس، مستشفى الأمل ومجمّع ناصر الطبّي في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما تسبب بخسائر بشرية ومادية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينيّ تعرّض محيط مستشفى الأمل لقصف إسرائيليّ «عنيف»، أسفر عن أضرار مادية في المبنى
في غضون ذلك، استشهد شخص وأصيب آخرون من جرّاء استهداف الجيش الإسرائيليّ لقسم العظام في مجمّع ناصر الطبي، أعقبه اقتحام ساحة المجمّع وإطلاق النار على أقسامه.
وناشد المحاصرون داخل مجمّع ناصر الطبّي بالتحرك العاجل لإنقاذهم، بعد إمهال الجيش الإسرائيليّ لهم حتى الساعة السابعة من صباح الخميس لإخلاء المستشفى، وقالوا إنه خلال خروجهم هاجمتهم جرافة عسكرية واضطروا للعودة إلى المستشفى والاحتماء به، مطالبين الصليب الأحمر بإنقاذهم والتنسيق لضمان سلامة الطاقم الطبي ،وعشرات الجرحى ذوي الأوضاع الحرجة.
ووفقًا للوكالة، فقد أجبرت قوات الجيش الإسرائيليّ نازحين وأطباءً وممرضين، على إخلاء المجمّع والتوجه إلى رفح، فيما اعتقلت العشرات منهم، بينهم صحفيون وكوادر طبية، لدى محاولتهم الوصول إلى رفح.
وتفرض قوات الجيش الإسرائيليّ حصارًا مشددًا على المجمّع، لليوم الـ 25 على التوالي، وتستهدف قناصتها من يوجدون داخله أو في ساحاته، الأمر الذي أدى إلى تقييد حركة الطواقم الطبية بين مبانيه، في ظل وجود 300 كادر صحي و450 مريضًا وجريحًا، و10 آلاف نازح.
ولليوم الـ132، يتواصل القصف الإسرائيليّ على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، مخلّفًا في حصيلة غير نهائية أكثر من 28473 قتيلًا و68146 مصابًا، فيما لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ تمنع القوات الإسرائيلية طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.