شركة شحن جديدة تتجنب قناة السويس بسبب أزمة البحر الأحمر
الانبعاثات من السفن التي تحول مسارها سترتفع بنسبة 70%
• الهجمات لن يكون لها تأثير كبير على التضخم نتيجة ضعف الطلب ووفرة السفن
انضمت شركة الشحن Diana Shipping لبعض أكبر الشركات العاملة في القطاع على مستوى العالم، وأعلنت تجنب الإبحار في قناة السويس بسبب الهجمات التي تتعرض لها السفن في البحر الأحمر.
وقال رئيس الشركة أناستاسيوس مارجارونيس في مكالمة مع المستثمرين: العبور في قناة السويس انخفض بنحو 40% مقارنة بالمستويات التي شوهدت خلال النصف الأول من ديسمبر العام الماضي. وجاء ذلك نتيجة تجنب العديد من المشغلين بما في ذلك نحن هذه المنطقة، وفقاً لـ «CNBC عربية».
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صرح هذا الأسبوع بأن إيرادات قناة السويس تراجعت بين 40% إلى 50% بسبب التوترات في البحر الأحمر.
وتعد قناة السويس خط تجاري رئيسي بين أوروبا وآسيا، فهي مسؤولة عن نقل حوالي 12% من الشحنات العالمية. وتجبر الأزمة الحالية شركات الشحن لاستخدام طرق أطول على الرغم من تسبب ذلك في زيادة مدة الرحلة.
كما أشار مارجارونيس إلى أن انخفاض منسوب المياه في قناة بنما يهدد ممراً ملاحياً مزدحماً آخر.
وتشير توقعات حديثة إلى أن الانبعاثات من حاويات الشحن وناقلات السيارات وسفن البضائع السائبة التي تحول مسارها من البحر الأحمر سترتفع بنسبة 70%، إذ يزيد مشغلوا السفن سرعتهم لتعويض المسافة الأطول التي تقطعها الحاويات حول طريق رأس الرجاء الصالح.
في الوقت نفسه، ترى وكالة موديز أن الهجمات التي تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر لن يكون لها تأثير كبير على التضخم نتيجة ضعف الطلب ووفرة السفن.