وفاة الطيّار الأميركي الذي أضرم النار في نفسه أمام سفارة إسرائيل بواشنطن
في عمل احتجاجي على الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة
أعلنت شرطة واشنطن، اليوم، وفاة العسكري الأميركي الذي أضرم النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية «تنديداً بالإبادة الجماعية» في غزة، وقالت في بيان، إن العسكري في القوات الجوية الأميركية آرون بوشنل (25 عاماً)، فارق الحياة بعد إضرامه النار في نفسه.
في وقت سابقٍ الإثنين، توجه العسكري الأميركي نحو السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ولدى وصوله سكب بنزيناً على رأسه وأضرم النار في نفسه وهو يصرخ: «الحرية لفلسطين»، مراراً وتكراراً حتى توقف عن التنفس.
قبيل إضرامه النار في نفسه، قال أمام السفارة: «سأنظم احتجاجاً عنيفاً للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيراً بالمقارنة مع ما يعيشه الفلسطينيون».
كما أظهرت المشاهد أحد أفراد شرطة السفارة وهو يقول لبوشنل: «هل يمكنني مساعدتك؟»، و«استلقِ على الأرض»، فيما يقول الشرطي الآخر: «نحتاج إلى مطفأة حريق وليس مسدساً».
بحسب الأناضول، فإن بوشنل البالغ 25 عاماً، حاصل على درجة البكالوريوس في هندسة البرمجيات من جامعة «ويسترن جوفرنرز» بولاية يوتا الأميركية.
درس بوشنل أيضاً علوم الحاسوب ثم حصل على شهادة CompTIA Security+ للأمن السيبراني في سبتمبر ،2020 من جامعة ميريلاند.
ويذكر الحساب الشخصي لبوشنل على موقع LinkedIn مشاركته في تلقي تدريب أساسي وفني بالقوات الجوية الأميركية لمدة سبعة أشهر، ومراقبة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لمدة عامين.
وكان يعمل مهندس «ديف أوبس» في البرمجيات ضمن القوات الجوية الأميركية، وعمل أخصائياً في تكنولوجيا المعلومات وتطوير الشبكات بشركة Paraclete Press بين عامي 2015-2017.
ووفق حسابه على فيسبوك، فإن بوشنل يتابع صفحة مجتمع «طلاب من أجل العدالة في فلسطين» التي تأسست بجامعة ولاية كينت.
وبحسب ما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن متحدثة القوات الجوية الأميركية روز رايلي، أكدت أن بوشنل كان عسكرياً في قيادة القوات الجوية.