إيران تُحبط هجوماً «إرهابياً» في سيستان وبلوشستان
مقتل عنصر خلال محاولة زرع قنبلة.. والآخر لاذ بالفرار
أعلن المدّعي العام لمركز إقليم سيستان وبلوشستان، مقتل «إرهابيّ» خلال محاولة زرع قنبلة في المحافظة الواقعة شرق إيران.
ووفق وسائل إعلام إيرانية، قال مهدي شمس آبادي، إنّ «عنصرين إرهابيّين دخلا البلاد لتنفيذ عمليات تفجير على الطريق المؤدية إلى مخفر محمدان في مدينة بمبور، بهدف تفجير سيارات الدورية التابعة لهذا المخفر، وخلال محاولة عملية زرع قنبلة، قُتل أحدهما فيما لاذ الثاني بالفرار».
وأضاف: «صدرت أوامر قضائية بالقبض على الإرهابيّ الثاني الهارب، وسننشر أيّ أخبار ومعلومات جديدة متعلقة بذلك».
ويُعتبر إقليم سيستان وبلوشستان الحدودية بين إيران وباكستان مترامية الأطراف، منطقة توتّر أمني، حيث تعاني من الاضطرابات بسبب الصراع بين القوات الأمنية والجماعات المسلّحة.
وفي سبتمر الماضي، شهدت المحافظة احتجاجات أسفرت عن مقتل العشرات من الإيرانيّين.
كما شهدت منتصف ديسمبر الماضي، هجومًا مسلّحًا على مقر شرطة في مدينة راسك في سيستان وبلوشستان، أودى بحياة 11 شرطيّاً إيرانيّاًوإصابة آخرين.
وحينها، تبنّى الهجوم المسلّح، تنظيم «جيش العدل» الذي يقول إنه يدافع عن حقوق «البلوش».