الخارجية الفرنسية: إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مدنيين في غزة لا يغتفر
الحدث المأساوي يؤكد الحاجة الملحة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار
وصفت وزارة الخارجية الفرنسية إطلاق قوات الاحتلال النار على مدنيين فلسطينيين أثناء اصطفافهم للحصول على مساعدات في شمال قطاع غزة بأنه «أمر لا يغتفر».
وقالت الوزارة في بيان مساء الخميس «تشعر فرنسا بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بسقوط عدد كبير جدا من الضحايا المدنيين الفلسطينيين أثناء توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، وإن إطلاق الجنود الإسرائيليين النار على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى المواد الغذائية أمر لا يغتفر».
ومضت الوزارة قائلة إنها تنتظر «ظهور كافة الحقائق»، لكنها شددت على أنه «على إسرائيل مسؤولية الالتزام بقواعد القانون الدولي وحماية توزيع المساعدات الإنسانية على السكان المدنيين».
واتهمت وزارة الصحة في قطاع غزة التي تديرها حماس الجنود الإسرائيليين باستشهاد 104 أشخاص بالرصاص وإصابة 760 آخرين يوم الخميس أثناء توزيع المساعدات على الفلسطينيين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مدنيين اندفعوا نحو شاحنات المساعدات وتعرض عشرات الأشخاص للدهس. وأضافت أن التحقيق جار.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن “الحدث المأساوي” يؤكد الحاجة الملحة إلى “وقف فوري ودائم لإطلاق النار”.