مجلس الأمة

32 مرشحاً ومرشحة في اليوم الثالث من فتح باب الترشح لـ«أمة 2024»

ليصبح إجمالي المرشّحين 102.. منهم 99 مرشّحاً و3 مرشّحات

تقدّم 32 مرشحاً ومرشحة اليوم الأربعاء إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية بطلبات الترشح في اليوم الثالث من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة لعام 2024 المقرر عقدها في الرابع من شهر أبريل المقبل.

وبذلك يصبح إجمالي الذين تقدموا بطلبات الترشح منذ فتح باب الترشح يوم أمس الأول 102 مرشح 99 منهم من الذكور و3 من الإناث.

وجاءت أسماء المرشحين في اليوم الثالث لفتح باب الترشح لانتخابات (أمة 2024) وتوزيع أعدادهم على الدوائر الانتخابية وفق الآتي:

– الدائرة الأولى 9 مرشحين هم: (أسامة زيد الزيد – جراح علي نور – سلطان محمد العجمي – عبدالصمد مصطفى زاهد – عبدالعزيز يوسف ارحمه – علي حسن جعفر – علي حسين محمد – علي عبدالرحمن الكندري – فهد عبدالله مزعل).

– الدائرة الثانية 6 مرشحين هم: (أحمد محمد الحمد – بدر نشمي العنزي – بشار كاظم علي – فلاح ضاحي الهاجري – فهد عبدالعزيز المسعود – موسى عاشور الماجدي).

– الدائرة الثالثة 4 مرشحين (3 ذكور – 1 إناث) هم: (جنان محسن رمضان – خالد جمعة الياسين – عبدالعزيز سعود الفريج – عبدالعزيز طارق الصقعبي).

– الدائرة الرابعة 5 مرشحين هم: (بريكان مجيدل السليماني – بكر بادي الرشيدي – عيد شامان المطيري – فيصل عبدالرضا كرم – معاذ مبارك الدويلة).

– الدائرة الخامسة 8 مرشحين هم: (جابر سعد المحيلبي – حمدان ابراهيم الحمدان – خالد شخير المطيري – سعود عبدالعزيز الهاجري – عبدالله محمد الكندري – عبدالهادي ناصر العجمي – محمد هادي الحويلة – هاني حسين شمس).

وكانت قد واصلت إدارة شؤون الانتخابات في وزارة الداخلية منذ الساعة السابعة والنصف صباح اليوم الأربعاء استقبال طلبات المرشحين والمرشحات إلى انتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ18 «أمة 2024»، في اليوم الثالث لفتح باب الترشح الذي يستمر حتى 13 مارس الجاري.

وكانت الإدارة قد استقبلت أمس الثلاثاء في اليوم الثاني لفتح باب الترشح 28 مرشحاً قدموا طلبات ترشحهم لانتخابات «أمة 2024»، التي ستجرى في الرابع من شهر أبريل المقبل، ليصل إجمالي المرشحين حتى الآن 70 مرشحاً ومرشحة.

وتقدّم خالد جمعة الياسين بأوراق ترشّحه عن الدائرة الثالثة، وأعلن تبنّيه أفكار الإصلاح السياسي وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.

وطالب بتعديل قانون الهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة».

بدوره طالب مرشح الدائرة الأولى جراح علي غلوم عقب تقديم أوراق ترشّحه رئيس الوزراء بتوزير الشباب، من أجل النهوض بالكويت.

وتقدّم عبدالله محمد الكندري بأوراق ترشّحه عن الدائرة الخامسة، مشدداً على ضرورة التعاون بين السلطتين لتحقيق الاستقرار والقضاء على الكثير من المشاكل في البلد، مؤكداً أن الاستقرار السياسي مطلب أساسي.

وطالب عبدالله الكندري الحكومة بتحسين الوضع المعيشي لجميع المواطنين. داعياً الناخبين إلى النزول والمشاركة في انتخابات «أمة 2024».

وتقدّم علي عبدالرحمن الكندري بأوراق ترشّحه عن الدائرة الأولى، موضحاً أنه سيعمل على إصلاح التعليم والطرق والمنظومة الصحية.

وأكد علي الكندري أن العمل الفردي لا يمكن أن يصنع بيئة سياسية صالحة، داعياً إلى ضرورة التكاتف من أجل التعاون والعمل. داعياً إلى ضرورة وقف النزيف السياسي الحاصل في البلد.

وترشّح فيصل عبدالرضا كرم عن الدائرة الرابعة، وقال: «كل ما يتكلمون يحكون عن الفلوس.. ليش ما نتكلم عن الطرق والتعليم وغيرها؟».

وتابع «الكويت كانت عروس الخليج شنو اللي صار؟!».

وتقدّم عيد شامان المطيري بأوراق ترشّحه عن الدائرة الرابعة، وقال: «الدولة مشلولة شللاً كاملاً بسبب الصراع بين مجلس الأمة والحكومة».

وأعرب عن تمنيه في تضافر الجهود لوضع تشريعات تنفع البلاد والعباد، مشيراً «سنحاول تطوير بعض التشريعات لاسيما الخاصة بالمتقاعدين».

وقال النائب السابق أحمد الحمد عقب تقديم أوراق ترشّحه عن الدائرة الثانية: «نعيش حالة من الخلل في نظامنا الديموقراطي والدليل حل عدة مجالس»، مضيفاً «يجب إعادة النظر في الدستور بشأن عدد النواب والوزراء لتطوير نظامنا الديموقراطي».

وتابع الحمد: «انتخابات أمة 2024 استحقاق سياسي، وأدعو الجميع إلى المشاركة واختيار الأصلح، فنحن نحتاج إلى الاستقرار للنهوض بالبلد في المرحلة القادمة».

وتقدّم النائب السابق فهد المسعود بأوراق ترشّحه عن الدائرة الثانية، وقال «أعلن ترشحي لانتخابات أمة 2024 ملتزماً بالثوابت الشرعية والدستورية».

وأضاف: «كنت ولا زلت استشعر حاجة المواطن في حلحلة عدد من القضايا مثل التوظيف وتحسين المستوى المعيشي والتنمية والصحة والتعليم والتنمية». مؤكداً أن «استدامة التنمية تحتاج إلى استقرار سياسي لا يمكن أن يتحقق إلا بتعاون بنّاء بين السلطتين».

وتقدّم معاذ مبارك الدويلة بأوراق ترشّحه عن الدائرة الرابعة، مؤكداً أن تكرار حل مجلس الأمة يؤكد أن السلطة لا تحترم إرادة الشعب.

وشدد على أن الكويت تحتاج إلى رؤية للنهوض بها.

وتقدّم د. خالد شخير المطيري بأوراق ترشّحه عن الدائرة الخامسة معرباً عن «الشكر والثناء لسمو الأمير على مرسوم الضرورة الذي اعطانا حقنا في الترشح بعد حرماننا من حقنا لمدة 12 عاماً».

وقال «يجب أن يكون العمل الجماعي هو أساس العمل البرلماني، بالرغم من أنني اختلف مع المجلس السابق في مضمون الأولويات البرلمانية». مشدداً على أن «عدم رد الحكومة السابقة على أسئلة النواب أمر غير مقبول».

وأشار إلى أن «ترك تعديل الدوائر الانتخابية لمفوضية الانتخابات أمر غير صحيح».

وتابع «رسالتي لرئيس الوزراء: عليك التزام أدبي أمام الشعب الكويتي بشأن الزيادات المالية بعد انتهاء مهلة الشهر التي حددتها».

وأضاف «إذا كان المجلس السابق أخطأ وأعطاك مهلة شهر، فالمجلس القادم سيخطئ إذا عطاك يوما واحداً».

وتقدّم عبدالصمد مصطفى سيد عبدالصمد بأوراق ترشّحه عن الدائرة الأولى، وقال «نعود لانتخابات مجلس الأمة بعد اقل من 8 أشهر».

وأضاف «تكرار حل المجلس أدى إلى حالة من عدم الاستقرار السياسي وفقدان الثقة في قدرة المجلس على استكمال مدته الدستورية»، لافتاً إلى «ضرورة البحث عن الأسباب التي تؤدي للحل حتى لا نعود إلى المربع الأول»، مؤكداً أن «وجود مجلس الأمة ضرورة حتمية لن نستغنى عنها».

واستطر عبدالصمد قائلاً «هناك أطراف لا تريد للديموقراطية أن تستمر لأنها تؤثر على مصالح بعض أصحاب النفوذ»، مضيفاً «قبة عبدالله السالم أصبحت مسرحاً لتصفية الحسابات بين الأقطاب المتصارعة».

وقال د. عبدالعزيز الصقعبي عقب تقديم أوراق ترشّحه عن الدائرة الثالثة إن «المشهد الانتخابي مكرر وقد يدعو الى الإحباط .. لكن رهاننا على وعي الشعب الكويتي الذي يثبت وعيه وتمسكه بالديمقراطية».

واستطرد «هناك أطراف في السلطة لا تؤمن بالديمقراطية وتحاول دفع الناس إلى الملل عبر كثرة حل مجالس الأمة».

وأضاف «مجلس 2023 أنجز 13 قانوناً لم يكن أحد يتصور أن يتم مناقشتها في قاعة عبدالله السالم».

من جانبه قال النائب السابق سعود العصفور عقب ترشّحه في الدائرة الخامسة: «حاولنا في المجلس السابق أن يكون عملنا نموذجاً جديداً للعمل البرلماني»، مشيراً إلى أن «الخارطة التشريعية إضافة للعمل السياسي في الكويت وستكون نموذجاً يُحتذى به في المجالس القادمة».

وأضاف العصفور «لا انجاز بلا تعاون ولا تعاون بلا استقرار»، مشيراً إلى أن «كثرة الحل عطّلت مصالح المواطنين».

وتابع «نأمل أن تعبّر الحكومة الجديدة عن متطلبات وطموحات الشعب الكويتي وفق برنامج عمل مُعلن وواضح».

وتقدّم النائب السابق د. محمد هادي الحويلة بأوراق ترشّحه عن الدائرة الخامسة، مؤكداً أن «المرحلة القادمة تتطلب جدية أكثر في العمل البرلماني لتلبية ما يحتاجه الشعب الكويتي».

وشدد على أن «العمل الرقابي والتشريعي يتطلب ترسيخ العمل البرلماني الجماعي»

ودعا الحويلة الشعب الكويتي الوفي إلى المشاركة في انتخابات مجلس الأمة وممارسة حقه في الانتخاب.

زر الذهاب إلى الأعلى