23 مرشّحاً في اليوم السادس من فتح باب الترشّح لانتخابات «أمة 2024»
إجمالي المتقدمين بترشّحهم منذ فتح باب الترشّح 163 مرشحاً بينهم أربع مرشحات
تقدّم 23 مرشحاً اليوم السبت إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية بطلبات ترشحهم في اليوم السادس لفتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة لعام 2024، المقرر إجراؤها في الرابع من شهر أبريل المقبل.
وبذلك يصبح إجمالي عدد الذين تقدموا بطلبات ترشحهم منذ فتح باب الترشح 163 مرشحاً، بينهم أربع مرشحات.
وجاءت أسماء مرشحي اليوم السادس لفتح باب الترشح لانتخابات (أمة 2024) وتوزيع أعدادهم على الدوائر الإنتخابية وفق الآتي:
– الدائرة الانتخابية الأولى 3 مرشحين هم: عبدالله عبدالوهاب الحرز ومحمد عبدالهادي العازمي وميثم عبدالله عوض.
– الدائرة الانتخابية الثانية 7 مرشحين هم: بدر حامد الملا وخالد سعد الرشيدي وفلاح صنيتان المطيري وفهد سماوي الضفيري ومحمد فلاح الشعلاني وهويدي صحن الهاجري ويوسف عبدالرزاق الفوزان.
– الدائرة الانتخابية الثالثة مرشحان هما: عبدالرحمن محمد العجمي وعبدالله مصطفى غضنفر.
– الدائرة الانتخابية الرابعة 7 مرشحين هم: أنور عراك الظفيري وحمدان محمد العتيبي وسعد علي الرشيدي وعبدالله فهاد العنزي ومبارك حمود الطشه ومتعب عايد الذايدي ومحمد هايف المطيري.
– الدائرة الانتخابية الخامسة 4 مرشحين هم: صالح ناصر الهاجري وصباح عدنان علي وفهد عامر العجمي ومشعل مالك الصباح.
وواصلت إدارة شؤون الانتخابات في وزارة الداخلية منذ الساعة السابعة والنصف صباح اليوم السبت استقبال طلبات المرشحين والمرشحات إلى انتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ18 «أمة 2024»، في اليوم السادس لفتح باب الترشّح الذي يستمر حتى 13 مارس الجاري.
وكانت الإدارة قد استقبلت أمس الجمعة في اليوم الخامس لفتح باب الترشح 6 مرشحين قدموا طلبات ترشحهم لانتخابات «أمة 2024»، التي ستجرى في الرابع من شهر أبريل المقبل، ليصل إجمالي المرشحين حتى الآن 140 مرشحاً بينهم أربع مرشحات.
وتقدّم محمد العازمي بأوراق ترشّحه عن الدائرة الأولى، مؤكداً أن «حل 50 إلى 70 في المئة من مشكلات الكويت بإسقاط القروض»، مضيفاً أن «أي مشكلات أخرى في البلد يتم حلها لاحقاً».
وتقدّم هويدي صحن الهاجري بأوراق ترشّحه عن الدائرة الثانية، وقال «نستشعر حالة الجمود السياسي والتشريعي التي عطّلت التنمية في البلاد لعدة سنوات وأرهق المواطن».
وأضاف «نتفاءل بأننا نعيش عهداً إصلاحياً بقيادة حكيمة نتطلع معها إلى الأفضل لبلدنا الغالية»، مشدداً على ضرورة «التعاون والتركيز بين السلطتين وترك الخلافات والعمل لصالح الوطن والمواطن».
وتابع «سأتبنى القضية الاسكانية والتعليمية وتحسين معيشة المواطن».
وترشّح فهد سماوي الظفيري في الدائرة الثانية، وقال: «سمو الأمير خير من شخّص حالة الكويت بأن السلطتين أضرتا بالبلاد».
وأضاف «الكويت مختطفة من ثلاث قوى هي قوى المشيخة والقوى التجارية والقوى السياسية».
وتابع «نريد رئيساً لمجلس الأمة يتحدث باسم الشعب ويدافع عن حقوقه لا رئيس يدق المطرقة ويقول (كلموني وما راح يجون)».
وتقدّم الشيخ مشعل الصباح بأوراق ترشّحه عن الدائرة الخامسة، مؤكداً «أخوكم ما راح يخليكم ولو ضاقت الأرض بما رحبت ولو انطبقت السماء على الأرض».
وقال «حضرنا للمصلحة العامة ولا غاية لنا سواها، والتعبير عن ما يدور في بال كل مواطن كويتي».
ورأى الصباح أننا «نعيش ديموقراطية وهمية تتحكم بها سلطة واحدة دون إشراك المجتمع المدني».
وقدّم ثلاث رسائل، أولها إلى السلطات الثلاث: «المناصب إذا لم تخدم المواطن فلا قيمة لها»، وثانيها إلى الشعب الكويتي: «أنتم شعب حر ومخلص ولن نرضى عليكم بتردي الأوضاع المعيشية»، وثالثها للبطانة الفاسدة: «اتقوا الله في وطنكم».
وترشّح د. فهد عامر العازب في الدائرة الخامسة، وطالب الحكومة بتحسين الوضع المعيشي للشعب الكويتي.
وقال «لنا عتب على رئيس الوزراء بسبب تأجيل زيادة بدل غلاء المعيشة»، مضيفاً «حكومة الشيخ محمد صباح السالم يجب تسميتها بـ(حكومة المزيد من الدراسة)».
وبشأن تكرار حل مجلس الأمة، قال «يجب تحصين إرادة الأمة وعدم تكرار حل مجلس الأمة».
وتقدّم النائب السابق عبدالله فهاد بأوراق ترشّحه عن الدائرة الرابعة، وقال: «نمر بمرحلة مفصلية يتربص بها المحرضون على الدستور لتحقيق مصالحهم على حساب مصالح المواطنين»، مضيفاً «رسالتي للشعب الكويتي الوفي يبون كسر إرادتنا ولو كانت انتخابات كل 6 أشهر يجب أن تكون المشاركة فاعلة».
وأضاف فهاد «الحكومة لم توف بوعودها في تحسين معيشة المواطنين بعد انتهاء مهلة الشهر».
وأكد أن «الشعب سيقول كلمته في يوم 4-4، فكلمته هي الأقوى من كل التحديات»، داعياً المواطنين إلى ضرورة اختيار أغلبية وطنية إصلاحية.
وترشّح أنور الفكر في الدائرة الرابعة، مشيراً إلى أن «هذه الانتخابات تاريخية، وعلى الشعب الكويتي مسؤولية وطنية أمام صناديق الاقتراع».
وأعرب الفكر عن شكره لسمو الأمير على المبادرة الوطنية لتوسيع المشاركة الشعبية في الانتخابات. وأضاف «نترشّح اليوم بعد سنوات من الشطب بسبب قانون سيء الذكر وهو قانون المسيء»، مؤكداً أن «سنوات الحرمان من الترشّح لم تمنعنا من إبداء رأينا السياسي والتواصل مع المواطنين».
واستطرد «بيننا وبين رئيس الوزراء القادم شعرة معاوية، وهي ملف الرواتب».
وبشأن منصب ولاية العهد، تمنى الفكر وجود ولي عهد شاب.
وتقدّم النائب السابق محمد هايف بأوراق ترشّحه عن الدائرة الرابعة، مؤكداً «نحن أمام مرحلة مفصلية لاستكمال مسيرة مميزة في تاريخ الكويت».
وقال إن «انجازات مجلس 2023 والتوافق والتنسيق النيابي الحكومي غير مسبوقة»، مضيفاً «نأمل من الحكومة القادمة أن تكون على مستوى التعاون لتحقيق تطلعات الشعب الكويتي».
ورداً على سؤال بشأن عدم دعوة النائب مرزوق الغانم للاجتماع التنسيقي في المجلس الماضي، قال «لم أدع مرزوق الغانم إلى اجتماعنا التنسيقي في ديواننا لأنه يختلف معنا بشأن الخارطة التشريعية».
وترشّح النائب السابق د. مبارك الطشة في الرابعة، معرباً عن أمله في أن يكون المجلس القادم قادراً على تلبية طموحات المواطنين.
وقال إن «المجلس القادم أمامه تحديات كبيرة في تحسين مستوى المعيشة وتعديل الدوائر الانتخابية والإصلاح الاقتصادي».
وأضاف: رسالتي للناخبين.. «لا يحبطكم تكرار الحل».
وتقدّم النائب السابق د. بدر الملا بأوراق ترشّحه عن الدائرة الثانية، وقال: «أترشّح اليوم لانتخابات أمة 2024 استكمالاً لتفويض منحني إياه الشعب الكويتي».
وأضاف أن «مجلس 2023 تميّز بالتوافق النيابي الحكومي والعمل الجماعي والبُعد عن الصراعات والخلافات»
وتابع: «المرحلة المقبلة تحمل استحقاقات مهمة تتعلق بمكافحة الفساد واستدامة المالية العامة». وقال إن «هذه الانتخابات سيكون فيها حضوراً ومشاركة من جانب الشعب الكويتي».