ثقافة وفن

مؤسسة «عبدالعزيز البابطين» الثقافية تعلن أسماء الفائزين بمسابقة ديوان شهداء العزة

المؤسسة قررت رفع قيمة جوائز المسابقة

أعلن رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز البابطين الثقافية سعود البابطين، أسماء الفائزين بمسابقة «ديوان شهداء العزة».

وأشار البابطين في مؤتمر صحفي عُقد بمقر مكتبة «البابطين المركزية للشعر العربي» إلى أن هذه المسابقة أطلقها والده الراحل عبدالعزيز البابطين في 23 أكتوبر الماضي انطلاقاُ من المواقف الثابتة التي ظل طيلة حياته ملتزماُ بها، حيث كان -رحمه الله- حريصا على تقديم المبادرات المسؤولة والملهمة فكان أول من «انتبه إلى ضرورة توثيق معركة طوفان الأقصى شعراً».

وأوضح البابطين أنه بحلول موعد انتهاء فترة تلقي المشاركات في 30 نوفمبر الماضي كان عدد القصائد التي وصلت المؤسسة 1410 قصائد تقدم بها 1246 شاعراً وشاعرة يمثلون 36 دولة عربية وأجنبية.

ولفت الى أن المؤسسة بدأت باتخاذ الإجراءات الخاصة بأعمال التحكيم وتم عرض القصائد الملتزمة بالشروط العامة للمسابقة على لجنة تحكيم مؤلفة من خمسة من أبرز الأساتذة النقاد والأكاديميين من ذوي الخبرة والاختصاص في الوطن العربي من الكويت والسعودية والأردن ومصر والمغرب.

وبيّن أن عمل اللجنة استمر قرابة ثلاثة أشهر عكف خلالها المحكمون على ترتيب القصائد وتقييمها على مقياس مئوي، مضيفاً أن تقييمات أعضاء لجنة التحكيم ودرجاتهم انتهت إلى انتخاب 710 قصائد للمشاركة في الديوان واختيار القصائد الفائزة.

وأكد البابطين أنه التزاماً من المؤسسة بنهج الراحل عبدالعزيز البابطين في تقدير الشعر وقيمته وأهميته في التعبير عن مواقف الإنسان العربي وآماله وطموحاته والاحتفاء بالشعراء وإيماننا معه جميعاً بأن الشعراء هم ضمير الأمة العربية.

وبيّن أن المؤسسة قررت رفع قيمة جوائز المسابقة لتكون الجائزة الأولى 15 ألف دولار فاز بها: الشاعر محمد عبو من الجزائر عن قصيدته «حداء شارب الريح»، والجائزة الثانية 10 آلاف دولار فاز بها الشاعر وضاح حاسر من اليمن عن قصيدته «وطن يصلي في الجحيم»، أما الجائزة الثالثة فقيمتها 5 آلاف دولار فاز بها أحمد هاش من البحرين عن قصيدته «شهيد مخضب بالورد».

وأشار البابطين الى إقامة احتفالية خاصة لتوزيع جوائز المسابقة على الشعراء الفائزين في 21 مايو المقبل في مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، بحضور مجلس أمناء المؤسسة ونخبة من الشعراء المشاركين في المسابقة ونخبة من النقاد والإعلاميين من مختلف الأقطار العربية.

زر الذهاب إلى الأعلى