الرئيس المصري وقادة أوروبيون: نرفض شن عملية عسكرية في رفح
(كونا) – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقادة خمس دول أوروبية اليوم الأحد رفض بلدانهم شن الكيان الإسرائيلي المحتل أي عملية عسكرية في مدينة رفح محذرين من تداعيات الكارثة الإنسانية التي يعانيها أهالي قطاع غزة وعواقب تصفية القضية الفلسطينية.
ودعا الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع رؤساء حكومات إيطاليا والنمسا واليونان وقبرص وبلجيكا في ختام أعمال القمة المصرية – الأوروبية إلى ضرورة الوقف الفوري غير المشروط لإطلاق النار في قطاع غزة وزيادة المساعدات لتخفيف حدة الكارثة الإنسانية التي يعانيها الشعب الفلسطيني في غزة.
وطالب السيسي قادة الاتحاد الأوروبي ببذل المزيد من الجهد لتحقيق هذه الغاية محذرا من أن التسويف في حل القضية الفلسطينية سيعرض المنطقة والعالم بأسره للخطر وعدم الاستقرار مؤكدا حتمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الاحتلال لأعماله العدائية.
وأكد مجددا رفض بلاده الكامل لأي محاولات من قبل الكيان المحتل لتهجير الشعب الفلسطيني قسريا من أرضه المحتلة منذ عام 1967 بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وشدد على ضرورة التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل يضمن حق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية موضحا أنه استعرض مع القادة الأوروبيين باستفاضة جهود بلاده الرامية لحل الأزمة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
من جانب آخر أكد السيسي أهمية عقد القمة المصرية – الأوروبية التي تأتي وسط زخم مكثف تشهده العلاقات بين الجانبين وأنها تمثل محطة شديدة الأهمية في تحقيق نقلة نوعية في شراكة مصر مع الاتحاد الأوروبي.