«حماس» تنفي مزاعم الاحتلال طلبها حماية قادتها من الاغتيال
قادة الحركة ثابتون في أرضهم مع شعبهم.. يقاومون.. فإما نصر أو شهادة
نفى عزت الرشق عضو المكتب السياسي في حركة حماس، اليوم الأحد، مزاعم وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الاحتلال يدرس طلب حماس عدم اغتيال قادتها حال نفيهم خارج غزة.
وقال الرشق في بيان رسمي على منصة «تليغرام»: «الإعلام العبري سخيف.. قائم على الأكاذيب والدعاية السوداء».
وأضاف: ما زعمته وسائل إعلام عبرية، بأن إسرائيل تدرس طلب حماس عدم اغتيال قادتها حال نفيهم خارج غزة، دعاية تافهة ورخيصة وتستخف بعقول الناس.
وأوضح: «قادة حماس ثابتون في أرضهم مع شعبهم، يقاومون، فإما نصر أو شهادة».
وأتم: «أما قادة العدو المجرم فهم مَنْ سيرحلون عن هذه الأرض».
يُذكر أن قناة «كان» الإخبارية الإسرائيلة أفادت أمس بأن إسرائيل تدرس طلب حماس الالتزام بعدم اغتيال كبار مسؤوليها حال نفيهم خارج غزة، مقابل اتفاق يتضمن إخلاء القطاع من السلاح وعودة الأسرى وانسحاب الجيش الإسرائيلي.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إنه يتم النظر في عرض يتضمن الالتزام بعدم التعرض لكبار المسؤولين المنفيين.